قررت شركة سياحية إعادة إحدى سفنها بعدما تحولت رحلة استجمامية إلى الكاريبي على متنها إلى كابوس عندما أصيب مئات الركاب والطاقم بالمرض.
وقالت "رويال كاربيان" الشركة المشغلة للسفينة "أكسبلورر أوف دا سيز"، إنها قررت اختصار الرحلة المقررة لمدة عشرة أيام إلى هايتي، وإجراء عمليات تعقيم على السفينة، مضيفة: "حالات الإصابة في تراجع وتعافى عدد من المرضى، إلا أن موجة المرض تعني بأننا غير قادرون على توفير الرحلة التي يتوقعها ضيوفنا منا."
وتابعت: بعد التشارو مع طاقمنا الطبي ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية"، أعتقد أننا نفعل الصواب بإعادة ضيوفنا مبكرا .. واستخدام الوقت الفائض لتعقيم السفينة على نحو مستفيض."
ومبدئيا، ذكرت الشركة أن أسباب المرض، الذي تمثلت أعراضه في الاسهال والقيء، لم تتضح بشكل مباشر، لكنها مشابه لأعراض "النوروفيروس" الشائع والمسبب للفيروس المعوي.
وذكرت "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" الرسمية الأمريكية إن 564 من الركاب البالغ عددهم 3050 راكبا، اصيبوا بالمرض بجانب 74 من أصل 1165 من طاقم الرحلة.
ويبدو أن خبر اختصار الرحلة قوبل بترحاب من قبل بعض الركاب، وقال أحدهم، ويدعى جوزف أنجليلو، عبر الهاتف: "شعرت بالغثيان والقيء طيلة الليل والصباح.. حتى بعض مقدمي الفقرات الترفيهية أصيبوا بالعدوى مما أدى لإلغاء العروض.. إذا ما كانت هناك طريقة للخروج من (السفينة).. بالتأكيد سأفعل."
|