أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي زياد بهاء الدين أنه قدم اسقالته من المنصب يوم الاثنين.
وقال في صفحته على فيسبوك إنه تقدم بالاستقالة “كى يعود إلى استئناف نشاطه الحزبى والسياسي والقانوني خارج الحكومة، وشغل بهاء الدين المنصب في الحكومة التي عينت بعد عزل الرئيس محمد مرسي
وبهاء الدين عضو قيادي في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوي.
وتضمنت خارطة طريق أعلنت بعد عزل مرسي إجراء تعديلات دستورية وانتخابات تشريعية ورئاسية. وأعلن الرئيس المؤقت عدلي منصور يوم الأحد تعديل خارطة الطريق لإجراء الانتخابات الرئاسية أولا.
وقال بهاء الدين في كتاب الاستقالة الذي نشره في صفحته على فيسبوك “بإقرار الدستور… فإن مرحلة أساسية من خارطة الطريق تكون قد انتهت وهي مرحلة كان ينبغي فيها الحفاظ على وحدة الصف وتجاوز كل خلاف حتى يخرج الوطن من حالة الانهيار الدستوري والاقتصادي التي خلفتها سياسات الحكم السابق.”
وأضاف “إذ نبدأ بذلك مرحلة جديدة يستعد فيها البلد لاستحقاقات انتخابية متتالية ولاستكمال خارطة الطريق فأرجو أن تتكرموا بقبول استقالتي… حيث أنني أرى أن دوري خلال المرحلة المقبلة سيكون أكثر اتساقا وفاعلية (انطلاقا) من صفوف العمل السياسي والحزبي والقانوني.”
|