اكد ابراهيم الحناوى رئيس مجلس ادارة شركة تراست للاستشارات العقارية والتسويق إن الوقت الراهن يتطلب مساندة الصناديق العقارية خاصة فى ظل ازمات السيولة التى يعانى منها قطاع عريض من مستثمرى السوق العقارى .

وأضاف ان الصناديق العقارية تعمل على دخول فئات جديدة السوق العقارية وعلى رأسها المقيمون العقاريون حيث ستزداد الحاجة اليهم لتقييم اصول الصناديق سواء فى بداية عمليات الاستحواذ أو عند اى عملية بيع للاصل وكذلك شركات السمسرة العقارية التى ستظهر بظهور الصناديق

واوضح ان الصناديق ستتيح للعديد من الافراد توجيه فائض السيولة لديهم الى القطاع العقارى حيث ان ابرز عوائق الاستثمار فى العقار هو ارتفاع قيمته وصعوبة التسييل واذا اراد الفرد الاستثمار فعليه توفير ما لا يقل عن 200 ألف جنيه وحينها سيجد نفسه مجبرا على وضعهم فى اصل واحد فقط واذا ما اراد تسييل جزء من استثماره فلن يستطيع حيث لا يمكنه بيع نصف الوحدة وسيضطر لبيع الاصل كله