قوة الدولار وغياب الأسواق الصينيه تدفع أوقية الذهب للأستقرار

 


استقر الذهب دون تغير يذكر في المعاملات الآسيوية اليوم الاثنين بعد أن تكبد أول خسارة في ستة أسابيع مع تأثر الأسعار بقوة الدولار الأمريكي وغياب الصين بسبب عطلة.



والأسواق في الصين - أكبر مشتر للذهب في العالم - مغلقة حتى يوم الجمعة في عطلة بمناسبة السنة القمرية الجديدة. وهونج كونج  وهي مركز تداول رئيسي مغلقة يوم الاثنين.



 استقر السعر الفوري للذهب دون تغير عند 1243.10 دولار للأوقية، وتراجع الذهب 2% الأسبوع الماضي في أول خسارة له منذ الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر .



و قال تقرير اقتصادي متخصص صدر أمس الصادر عن شركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة، ان سعر الذهب استطاع ان يحافظ على مكاسبه للاسبوع الرابع على التوالي منهيا الشهر الاول من العام الجديد على ارتفاع بنسبة 5 %.

واضاف التقرير ان الذهب اقفل على سعر 1241 دولارا للأوقية الواحدة واستطاع امتصاص صدمة تخفيض البنك الفيدرالي الامريكي لبرامج التيسير الكمي التي تهدف الى انعاش الاقتصاد هناك.

واوضح ان توقعات المحللين صدقت بعد ان زاد الطلب الفعلي على المعدن الاصفر وعودة الصناديق الاستثمارية للمحافظة على مخزونها من هذا المعدن ما ادى الى تماسك الاسعار "وهي مهيأة لمزيد من الارتفاعات نحو 1300 دولار للأوقية خلال تداولات الفترة القادمة".

واشار الى ان عودة الاسواق الصينية للعمل بعد عطلة رأس السنة في بكين اضافة الى النتائج الايجابية لقرار تعديل الرسوم الجمركية الهندية على استيراد المعدن النفيس تعد عوامل ساعدت على ارتفاع قيمة التداولات في الفترة الاخيرة.

وافاد بان هبوط اسعار الذهب بشكل طفيف في الاسبوع الماضي ما هو الا عمليات جني ارباح من التداولات الالكترونية "ولكننا نتوقع ان تشهد الفترة القادمة مزيدا من المشتريات العينية على الذهب لان الجميع على يقين بأن المستويات الحالية وان كانت تفوق اسعار الشهور الماضية الا انها تمثل محطات شراء جيدة".



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي