عقد منير فخري عبد النور اجتماعا موسعاً مع نيكول بريك وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية لبحث الخطط المستقبلية لمجلس الأعمال المشترك الذي يعتبر أحد الأدوات المحورية لتعزيز التبادل التجاري وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا.

وأشار الوزير إلى أن الاجتماع تناول المشاكل التي تواجه نقل البضائع بين البلدين واهم الحلول اللازمة لإزالة تلك المشكلات والعوائق وأهمية تقديم التيسيرات والتسهيلات اللازمة والخاصة بتصاريح دخول البعثات التجارية ورجال الأعمال والعارضين المصريين إلى فرنسا بهدف زيادة التجارة البينية بين البلدين.

كما بحث عبد النور مع وأرنو مونتبور وزير الهيكلة الإنتاجية الفرنسي والمنوط بها وضع خطة لنقل المصانع الفرنسية المهاجرة إلى مصر وكذلك تأسيس مشروعات مصرية - فرنسية مشتركة في مجالات الطاقة وصناعة السيارات والصناعات الغذائية والتعدين.

كما ألقى الوزير كلمة في افتتاح منتدى الأعمال المصري الفرنسي المشترك والذي نظمه مجلس أرباب الأعمال (ميداف) وشاركت فيه 45 من كبريات الشركات الفرنسية أكد خلالها أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وفرنسا.

ومن ناحية أخرى أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيو عن دعم فرنسا الكامل لإرادة الشعب المصري في استكمال خريطة الطريق وإعادة بناء المؤسسات الدستورية ، مؤكدا أن بلاده ستعمل على نقل موقفها الإيجابي هذا إلى شركائها داخل الإتحاد الأوروبي .

جاء ذلك عقب جلسة المباحثات التي جمعته مع منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة والذي يقوم بجولة تشمل فرنسا وألمانيا وأمريكا. وقال عبد النور أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسي تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق الديمقراطية الحقيقية ، وأن الدول الغربية بدأت تتفهم حقيقة الأوضاع وان 30 يونيو الماضي