أكدت التقارير الاقتصادية أن حجم الاستثمارات الروسية في مصر تبلغ 65 مليون دولار، وفي المقابل حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا وصل إلى 3.6 مليارات دولار خلال العام المالي 2011 - 2012.
وأشارت التقارير إلى أن الميزان التجاري يأتي لصالح روسيا بشكل كبير، حيث تبلغ صادرات روسيا للسوق المصرية 3.3 مليار دولار، في حين تأتي صادرات مصر للسوق الروسية بقيمة 300 مليون دولار.
وأكدت التقارير أن 50% من صادرات روسيا للسوق المصرية تتمثل في القمح، في حين تراجع حجم الصادرات المصرية للسوق الروسية والتي كان أبرزها الحاصلات الزراعية خلال السنوات الثلاث الماضية تأثرا بأعمال العنف والانفلات الأمني والأزمات السياسية.
وكانت قد عادت روسيا لتولي اهتمامها مصر على نحو يعيد إلى الأذهان الكثير من ذكريات ستينيات القرن الماضي عقب الزيارة القصيرة التي قام بها الرئيس السابق الدكتور "محمد مرسي" للدولة الروسية، وسعى خلالها لتقريب وجهات النظر واستئناف العلاقات التاريخية بين البلدين.
واستأنف المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، محاولات الدولة المصرية لاستعادة العلاقات القوية بين البلدين بزيارته التي تستمر يومين لروسيا ومن المنتظر أن تفتح ملف التعاون بين البلدين في عدد من المجالات.
|