اكتشاف مقبرة جماعية فى اطار حرب الابادة ضد المسلمين فى افريقيا الوسطى

 


أعلنت السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى ، عن فتح تحقيق في مقبرة جماعية تم اكتشافها بالعاصمة بانجي، في وقت أعلنت فيه فرنسا عن إرسال مئات الجنود، لتعزيز قواتها في الدولة الأفريقية، التي تشهد أعمال "تصفية جماعية" للمسلمين.



وقال المدعي العام، ماتورين غرينزينجو، إن السلطات الحكومية، بمعاونة القوات الفرنسية، وعناصر من قوات حفظ السلام، التابعة للاتحاد الأفريقي، تعمل على رفع الغطاء الخرساني لخزان أسمنتي أقيم تحت الأرض، لانتشال الجثث المتحللة، والتي تبلغ حوالي 13 جثة، وفق تقديرات أولية.



وتابع غرينزينغو، بقوله: "علينا أولاً أن نرفع الغطاء، بما يسمح لنا برؤية أوضح، للوقوف على العدد الحقيقي للجثث التي تم العثور عليها" ، فيما لم تعلن السلطات الحكومية عن أي تفاصيل إضافية بشأن هوية الضحايا الذين تضم المقبرة الجماعية جثثهم.



وفي وقت سابق هذا الأسبوع، ذكر مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، أثناء زيارته إلى بانغي الأربعاء، أن الدولة الأفريقية تشهد "كارثة إنسانية ذات أبعاد لا توصف"، وقال إن "التطهير العرقي والديني الواسع النطاق ضد المسلمين يتواصل في البلاد.. أعمال العنف فيها تتميز بالهمجية المروعة والوحشية واللا إنسانية."



وفي العاصمة الفرنسية باريس، أعلن قصر "الإليزيه" ، عن إرسال 400 جندي إضافي إلى أفريقيا الوسطى، لتعزيز قواتها المنتشرة حالياُ في مستعمرتها السابقة، والتي يصل قوامها إلى نحو 1600 جندي.



وتساند القوات الفرنسية عناصر قوات حفظ السلام، التابعة للاتحاد الأفريقي، بموجب قرار مجلس الأمن في ديسمبر الماضي، الذي يتيح التدخل عسكرياً في أفريقيا الوسطى، في أعقاب انقلاب عسكري، قاده "ائتلاف متمردي سيلكا"، أطاح بالرئيس فرانسوا بوزيزي.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي