وزير التنمية الإسباني: الانتهاء من مشروع قطار «الحرمين الشريفين» 2016

 


قام وفد إسباني رفيع المستوى بزيارة السعودية، السبت، على رأسه وزيرة التنمية آنا باستور، ووزير الدولة للبنية التحتية رافائيل كاتالا، ورؤساء مجموعات شركات «أو إتش إل» و«رينفي» و«أديف» و«إينكو» للإنشاءات، للوقوف على الأعمال التي ينفذها «الكونسورتيوم» الإسباني المكلف بالمرحلة الثانية من مشروع قطار «الحرمين الشريفين» فائق السرعة، والذي سيربط المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.



وأكدت وزيرة التنمية أن وتيرة أعمال القطار فائق السرعة المقامة في الصحراء تسير على قدم وساق، دون أي مشاكل فنية ووفقا للخطط المتفق عليها.



وأعربت «باستور»، التي تزور السعودية بناء على دعوة وجهتها لها الحكومة السعودية، عن ارتياحها لتطور الأعمال، ولأن القطار فائق السرعة، الذي سيبلغ طوله 450 كلم، سيصبح واقعا ملموسا بفضل جهود الشركات الإسبانية.



وأبرزت في الوقت نفسه الصعوبة التقنية التي تحيط بتنفيذ الخط الأول من القطار فائق السرعة، لمروره بالمناطق الصحراوية، ليس فقط بسبب طبيعة التضاريس، ولكن بسبب العواصف الرملية ودرجات الحرارة المرتفعة للغاية.



ورغم تأخر أطراف ثالثة في تسليم أعمالها، بينها شركة «الراجحي أليانس»، المكلفة بالأعمال المدنية في المرحلة الأولى من القطار فائق السرعة، والمكلف بها كونسورتيوم «عربي- صيني» سلم فقط جزءا يمتد لنحو 100 كيلومتر، فإن الجانب الإسباني أكد أنه يسير طبقا للجدول الزمني الرسمي، وتوقع تسليم المشروع بالكامل في ديسمبر 2016.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي