البورصة تواصل تراجعها لليوم الثالث.. ومؤشرها الرئيسى يهبط بنسبة 1.42%

 


 



واصلت البورصة المصرية تراجعها لليوم الثالث على التوالى، حيث انخفضت اليوم الثلاثاء -منتصف تداولات الأسبوع- بنسبة بلغت 1.42% متأثرة بعمليات بيعية حادة من قبل المستثمرين المصريين فى النصف الاول من الجلسة بلغت قيمتها أكثر من مليار جنيه.



وتراجع  المؤشر الرئيسى للبورصة "EGX30" -الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق- فى ختام التعاملات بنسبة بلغت 1.42% تُعادل 74.97 نقطة ليغلق على 5202.47 نقطة مقابل 5277.44 نقطة عند إغلاق أمس.



وهبط مؤشر "EGX70" - الذى يقيس الأسهم الصغيرة والمتوسطة- بنسبة بلغت 585.11% بما يُعادل 15.19 نقطة، مُغلقًا على  585.11 نقطة مقابل 600.30 نقطة لدى إغلاق أمس.



وخسر "EGX100" - الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا - بنسبة بلغت 2.06%، بما يعادل 19.33 نقطة مغلقًا على 919.33 نقطة مقابل 938.66 نقطة فى إغلاق أمس.



وبلغ حجم التداول خلال تعاملات اليوم 491.55  مليون جنيه، موزعة على تعاملات الأسهم بقيمة 478.5 مليون جنيه، ونقل الملكية 13.12 مليون جنيه، وتم خلال جلسة اليوم تداول 182 سهمًا ارتفع منها 21 سهمًا، بينما تراجع 149 سهمًا، فى حين استقر باقى الأسهم.



وشهدت جلسة اليوم عمليات تبادل مراكز بين الاسهم القيادية بالاضافة لعمليات تخارج من قبل بعض المتعاملين المصريين بعد قيامهم بعمليات بيعية حادة خلال جلسة اليوم تخطت المليار جنيه.



وعلى صعيد الأسهم القيادية المتراجعة، هبط سهم البنك التجارى الدولى بنسبة بلغت 1.82% محققا 29.60 جنيه، وسهم أوراسكوم تليكوم بنسبة بلغت 1.16 % ليصل الى 4.29 جنيه وسهم طلعت مطفى بنسبة بلغت 2.77% ليصل الى مستوى 4.24 جنيه  وسهم المجموعة المالية "هيرمس" بنسبة بلغت 0.62% ليحقق20.87 جنيه، وسهم أوراسكوم للانشاء والصناعة بنسبة بلغت 0.37 ليصل الى 240 جنيها.



وقال خبراء ماليون إنه بات من الواضح أن خطاب الرئيس السابق أثر بشكل سلبى على تعاملات المستثمرين  المصريين والأجانب والعرب، حيث قلص الأجانب مشترياتهم فى النصف الثانى من الجلسة والبيع على  اسهم قيادية كبرى ذات وزن نسبى فى المؤشر الرئيسى مثل البنك التجارى الدولى واورسكوم  تليكوم.



وقال أحمد العطيفى خبير أسواق  مال إن البورصة  مازالت تواصل تراجعها لليوم الثالث على التوالى بعد أن شهدت جلسة اليوم عمليات بيعية كثيفة قام بها المتعاملون المصريون بلغت قيمتها اكثر من مليار جنيه.



وأضاف أن السوق بدأت تواجه مشاكل كثيرة منها نقص السيولة وحالة القلق التى انتابت المتعاملين والتعمل على   الاسهم  بحذر كبير، مشيرا إلى أن هذه العوامل تمثل ضغط على مؤشرات البورصة.



واوضح "العطيفي" أن المستثمرين الأجانب قلصوا مشترياتهم بعد الثلث الأول من الجلسة، مما أدى إلى انزلاق المؤشر الرئيسى نحو التراجع بضغط من عمليات البيع على الاسهم القيادية اللكبرى ذات الوزن النسبى مثل البنك التجارى الدولى والاوراسكومات وهيرمس وطلعت مصطفى.



وتوقع "العطيفى" ان يواصل المؤشر الرئيسى اتجاها عرضيًا يميل نحو التراجع بعد حالة الحذر التى ضربت أوصال السوق بالرغم من تراجع الأسهم بشكل مغرٍ للشراء.



وأشار "العطيفى" إلى أن أحجام التداول شهدت انخفاضًا  حادًا منذ بداية الأسبوع حيث لم تتخط حاجز 600 مليون جنيه، ويدل هذا على أن السوق تواجه شبح "شح فى السيولة" مما يحد من اداء السوق وعدم قدرته على العودة نحو الارتفاع.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي