أكد امير فهيم الخبير السياحى فى تصريحات خاصة ان تأثير الحادث الارهابى لاتوبيس طابا سيكون سلبيا على الحجوزات والعقود السياحية التى ابرمتها الفنادق والشركات السياحية المصرية مع نظيرتها الاجنبية اثناء تواجدهم ومشاركتهم بمعرض ميلانو السياحى خاصة وانهم رجعوا مبسوطين من المعرض " على حد قوله " بعودة السياحة الى مصر من أخرى خاصة من السوق الايطالى فى الموسم الصيفى القادم الا ان هذا الحادث ضرب هذة السعادة عرض الحائط
متوقعا الغاء السائحين للبرنامج السياحي المصرى وليس منظمى الرحلات وشركات السياحة الاجنبية لانهم المستفيدون من تنفيذ البرنامج موضحا ان السياحة المصرية كانت تتعافى وفى اولى خطواتها لاسترجاع سائحيها مرة أخرى والتى بدات من امس باستقبال طائرات من فرنسا مباشرة الى الاقصر الى جانب وفود ايطاليه وانجليزية ستفد خلال الفترة القادمة الا ان هذا العمل الخسيس سيرجع مصر لنقطة الصفر مرة أخرى خاصة وان اول حادث ارهابى يقع فى مصر يستهدف السائحين منذ فترة بعيدة وبالاخص منذ قيام ثورة 25 يناير وعقب 30 يونيو وبدا العمليات الارهابية فى مصر على يد الاخوان
وأكد فهيم ان الرساله الدائمة والاحاديث الموجهة من قبل وزير السياحة هشام زعزوع للدول الخارجية سواء العربية او الاجنبية ان مايحدث فى مصر الان ومن قبل لا يستهدف السائحين ولايمس السياحة خاصة فى مناطق شرم الشيخ والغردقة وايضا الاقصر واسوان وهو مانجح فيه وقامت الدول برفع تحذيراتها لمواطنيها بعدم السفر الى مصر الا ان هذا الحادث سيرجع هذه التحذيرات وبشدة لان السائحين لن يزوروا منطقة بها " قتلة "
ووجه فهيم نصيحة لهشام زعزوع وزير السياحة بالخروج على الاعلام الاجنبى العالمى ووكالات الانباء لشرح ملابسات الحادث ومعالجته والحديث المتكرر بانه فرديا وحادث طارئ ولن يحدث مرة أخرى خاصة وان هناك اجراءات امنية مشددة على السائحين اثناء تحركاتهم بالمناطق السياحية فضلا عن وضع كاميرات تيلفزيونية مراقبه بالفنادق والطرق السياحية بالاضافة الى عمليات التفتيش
|