قام شابان باعتلاء قمة برج شنغهاي الذي يتم تدشينه حاليًا بالعاصمة الاقتصادية للصين، وقاموا بتوثيق تسلقهم للقمة على مدى ساعتين في مقطع مرئي مدته خمس دقائق، والتقطا صورًا تصيب من يراها بالدوار وتخيف المصابين بفوبيا الارتفاع.
ووصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الشابين فاديم ماكروف وفيتالي راسكالوف، اللذين صعدا القمة بالنينجا، في إشارة إلى جماعة النينجا القتالية في القرن الخامس عشر، التي سبقت وهيمنت في وسط اليابان.
ونصحت الصحيفة البريطانية في تقرير ترجمته بوابة "الخبر الاقتصادي"، المصابون بفوبيا الارتفاع بعدم النظر إلى الصور، لأنهم سيصابون بالدوار، والرهاب من الصور التي تم التقاطها من ارتفاع يربو عن 2000 قدم فوق سطح الأرض.
ولتجنب رقابة الأمن، اضطر الشابان لانتظار الليل حتى يقوما بمهمتيهما، وبعد ساعتين من التسلل إلى القمة، لم يكن هناك أي معلم واضح سوى السحاب، ما دفعهما للانتظار لساعات حتى تتنحى السحاب جانبًا، حيث قالوا إن المنظر من أعلى كان يستحق الانتظار، وشرعا في التقاط الصور.
كما أضاف الشابان أنهما لم يصيبهما الخوف على الإطلاق ولم يصابوا بسوء برغم تسلقهم للقمة دون أدوات مخصصة لذلك، حيث كان هدفهم هو تسلق أعلى قمة في الصين، وأن تكون حدودهم هي السماء.
ومن اللافت أن مقطع الفيديو الذي يصور تلك المهمة، استطاع أن يجذب أكثر من مليوني مشاهدة في نحو 24 ساعة من ميعاد رفعه على موقع الفيديو التشاركي "يوتيوب".
يُشار إلى أن برج شنغهاي الذي يبلغ ارتفاعه 632 مترًا، يعد ثاني أطول بناية في العالم، بعد برج خليفة في دبى، الذى يبلغ ارتفاعه 829.8 متر، وتم بناء البرج الصيني بأحدث التقنيات، فقد صمم ليكون متينًا بما يكفي لتحمل أقوى الأعاصير والزلازل، ما جعل البعض يرونه تمثالًا مبهرًا عن صعود الصين باتجاه الهيمنة.
|