وصلت المفاوضات بين عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة إلى طريق مسدود، ونشبت اشتباكات بين العمال المعتصمين وممثلين للإدارة واللجنة النقابية بسبب محاولة تشغيل الشركة اليوم.
وتم وقف المفاوضات بعد أن عجزت الحكومة عن تنفيذ مطالبهم المتمثلة في إقالة فؤاد عبد العليم رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج وعبد الفتاح الزغبة المفوض العام لشركة المحلة، كما أن الحكومة أجلت تطبيق الحد الأدنى للأجور.
واستمرت المفاوضات بين العمال والحكومة لساعات طويلة على مدار اليومين السابقين وعرض العمال قائمة مطالبهم على كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة والهجرة ومن بينها تشكيل لجنة إدارية من 4 ممثلين للعمال و4 من رؤساء القطاعات بالشركة لإخطارهم بالمفوض العام الجديد، بجانب عرض مطالبهم الخاصة بالحد الأدنى للأجور إلى حين انعقاد اجتماع المجلس القومي للأجور غدا الأربعاء.
وقام وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة بعرض مطالب العمال على اجتماع المجموعة الاقتصادية لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور حازم الببلاوي لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى الآن تحقق مطالب العمال مما دعاهم للاستمرار في التصعيد والاعتصام داخل الشركة وكذلك في مقر اتحاد العمال.
ومن جانبه قال وليد القاضي أحد القيادات العمالية في الشركة إن الإدارة أعلنت في مكبرات الصوت داخل مساكن الشركة أن العمل سيبدأ من اليوم وقامت بتعليق منشورات تؤكد ذلك في أرجاء الشركة وهو الأمر الذي اعتبره العمال مؤامرة على مطالبهم لأنه لم يتم التوصل إلى أي حلول.
وأشار القاضي إلى انه حدثت اشتباكات اليوم بين من اسماهم بلطجية استعانت بهم الإدارة من اجل تشغيل الشركة دون إرادة العمال لكن العمال تصدوا لهم ونجحوا في طردهم خارج الشركة.
أوضح أن العمال مستمرين في الاعتصام في الشركة ووفد منهم موجود حاليا في اتحاد العمال أعلن الاعتصام المستمر في الاتحاد لحين حل مشاكلهم.
|