قال الدكتور أكثم أبو العلا، وكيل وزارة الكهرباء والمتحدث الرسمى للوزارة، إن نشر ثقافة الترشيد تعد مسئولية مجتمعية وحكومية يجب أن تساهم فيها كل أجهزة الدولة والمجتمع المدنى والإعلام، ويجب أن تشمل الدواء والطعام والمياه والوقود والكهرباء وغيرها من السلع المستهلكة.
وقال في أثناء مشاركته لفاعليات الجلسة الختامية لمؤتمر "مستقبل وفرص الاستثمار فى الطاقة المتجددة" والمنعقدة حاليًا أن الطاقة المتجددة يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية تعظيم استخدام الموارد الذاتية، وهو نابع من حقيقة علمية بأن تقدم أى مجتمع مرهون بتعظيم الاستفادة من موارده الذاتية، ومصر بحمد الله أحد الدول الغنية بمواردها من الرياح والشمس.
وأوضح ابو العلا أن تكلفة استخدام أى تكنولوجيا جديدة تتناقص مع انتشار استخدامها وإتاحتها.
كما لفت إلى أن هناك أكثر من 25 مبنى جديد يتم إنشاء محطات خلايا ضوئية بها، بالإضافة إلى استخدام الخلايا الضوئية فى إنارة أعمدة الشوارع أمام الوزارة.
وأكد حرص الحكومة على تشجيع نشر الطاقة الشمسية وفقًا لقرار مجلس الوزراء لاستخدام الخلايا الفوتوفولتية لإنارة حوالى 1000 مبنى حكومى خلال عام 2014.
وأوضح أن قطاع الكهرباء يقوم بتقديم وتبنى مبادرات ومشاريع للإعتماد على الطاقة المتجددة مثل مبادرة الاعتماد على التسخين الشمسى فى فنادق البحر الأحمر وجنوب سيناء، مشروع التغذية الكهربائية للمناطق والقرى غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية الموحدة باستخدام الخلايا الضوئية، مبادرة استخدام الخلايا الضوئية فى المنازل وتصدير الفائض منها إلى الشبكة الكهربائية وقيام شركات التوزيع بشرائها بسعر أعلى شريحة.
فيما أشار إلى أن هناك خطة إعلامية يتم التجهيز لها بالتعاون مع الشركات الأجنبية العاملة فى مجال البترول لترشيد استهلاك الكهرباء والوقود وتشجيع استخدام الطاقة المتجدد.
|