عقد الدكتور ثروت مكى، رئيس شركة نايل سات، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الثلاثاء، قال فيه إن مصر تستعد الآن لتصنيع القمر المصرى نايل سات 202، نظرا لاقتراب انتهاء العمر الافتراضى لبعض الأقمار، التى تملكها الشركة.
وأضاف أن هناك مفاوضات تجرى مع الاتحاد الدولي للاتصالات للحصول علي موقع مدارى جديد إضافة للموقع المداري الحالي 7 غرب، حتى نستكمل خططنا التوسعية فمؤسسة القمر الصناعي المصرى تجارية ولكن لها دور وطني مهم.
وتابع مكي: "النايل سات يشارك عدد من الاقمار فى المدار 7 غربا والذي يراه المشاهدون في مصر وهو ما يؤدي إلي مشاهدة قنوات لا تبث من النايل سات لها تأثير سلبي على الأسرة والمجتمع ومع ذلك فلم ولن نقوم بالتشويش عليها لاننا نحترم القانون الدولى فمصر دولة تحترم القانون ونحن معنيون بالالتزام بذلك".
وأشار مكى إلى أنه لا يوجد مساحة علي النايل سات الآن ونجد صعوبة في توفير الترددات للطلبات الجديدة، وكذلك هناك مشكلة كبيرة وهي عدم وجود قوانين و تشريعات تنظم البث في المنطقة العربية، وهو ما يؤدي إلي ظهور قنوات تنتهك المعايير والأعراف.
من جانبه أوضح المهندس صلاح حمزة، العضو المنتدب للنايل سات، أن المنطقة الحرة الإعلامية في مصر هي التي تقوم بدور المنظم للبث على النايل سات، الذى يوقف أى تجاوز بناء على قرار المنطقة الحرة، مشيرا إلى أن نايل سات وعرب سات أوقفًا القنوات السورية التزاما بقرار جامعة الدول العربية.
|