واشار محى الدين ان الاكثر تاثرا بهذا الحادث سيكون من الجنسيات الكورية والتى قتل منها 3 الامر الذى دعى الى اطلاق الحكومة الكورية تحذيرا لمواطنيها بعدم السفر الى مصر بالاضافة الى دول شرق اسيا على وجع العموم والشدية الحساسية تجاه اى حدث ارهابى يمس المقاصد السياحية المتجهين اليها كما انه يمكن تاثير الحادث على الاسواق الاوروبية الا ان السوق الروسى لم يتاثر باى حادث باعتبار ان جميع الدول الان بها اضطرابات وليس مصر وحدها وهو مالا يمنع السائح الروسى بقضاء عطلته السياحية باى مقصد يريده وبالاخص مصر



اما بالنسبة للسياحة عاما وحركتها الحاليه وبالاخص فى الاسكندرية يؤكد محى الدين ان الحركة تكاد تكون منعدمة فى الاسكندرية خاصة فى الموسم الشتوى الحالى منذ اندلاع ثورة 25 يناير وحتى الان  وبسبب الحالة الامنية وذلك لان الاسكندرية كانت تستقبل فنادقها المؤتمرات الدولية وتعتمد الفنادق علىها الا ان الاحداث التى تقع فى مصر منذ الثورةوبالاخص فى القاهرة والاسكندرية وبعض المحافظات جعلت القائمين على على هذه المؤتمرات ومنظميها حذف الفنادق ومكتبة الاسكندرية  من قوائم اماكن عقدها وهو اثر سلبيا على عمل الفنادق وتراجع كبير فى ايرادتها 



ووجه وسيم محى الدين كلمة لهشام زعزوع وزير السياحة فى اخر تصريحاته الخاصة  بقوله انه رجل يتمتع بالمصابرة وحزم الامور وانه لايهتز من هذه الافعال الخسيسة والعارضة والا يخاف حتى لو تكررت لانه فاهم هذا القطاع وكيف يتصرف عند حدوث اى مكروه يصيب السياحة باعتبار انه رجل مهنى فى الاساس  واضاف ان مصر خاصة قطاع السياحة قد تعرض للعديد من الحوادث المماثله قبل الثورة فى حرق اتوبيسات سياحية فى القاهرة وحدوث انفجار سيارات مفخخة كالتى حدثت فى طابا وفندق هيلتون طابا وايضا اطلاق اعيره نارية على سياح فبفندق اوروبا فى الهرم وغيرها من الاحداث الا ان السياحة المصرية والقطاعالسياحى لم يتاثر بهذه الاحداث متوقعا ان مصر سوف تتخطى هذه المحنه وسوف تحقق السياحة لاكثر مما حققته فى عام ذروتها فى 2010