أكد هشام نسيم الخبير بسياحة سفارى ان ماحدث بجبل سانت كاترين من عاصفة ثلجية كان فجائيًا وتحدث هذه العاصفة كل 50 عام.
وأشار نسيم فى تصريحات خاصة أن هذه المنطقة وما تحتويه من جبال و وديان تعتبر من اجمل المناطق البيئية و التى يفد اليها السائحين من جميع الدول الا أن هذه العاصفة حدثت فجائية خاصة وان اى مرشد سياحى وخبير برحلات السفارى بالصحراء يتفقد اولا حالة الارصاد الجوية لاتخاذ الاحتياطات الازمة والادوات الخاصة بتقلبات الجو الا ان المجموعة التى قامت برحلة السفارى بسانت كاترين لم تعرف مايخبئه قدرهم خاصة وان العاصفة كانت فجائية مشيرا الى ان السائحين الاوربيين على وجه الخصوص يدركون حالات التقلبات الجوية ومتعودين عليها خاصة وانهم فى الاصل من اكتشفوا مناطق السفارى بالصحراء المصرية منذ سنوات كثيرة ولذلك فلن تتأثر رحلات السفارى فى مصر بهذا الحادث.
وعن السبب الرئيسى فى وفاه عدد من الاشخاص " مصريين واجانب " اثر هذه العاصفة يقول خبير السفارى انه لايوجد وحدات انقاذ متخصصة لمثل هذه الرحلات والتى تقع بها حوادث فجائية ويستلزم اتخاذ القرارات الفورية لارسال طاقم بالطائرات لانقاذ الحوادث الطارئة فور وقوعها وهو مايتخذ فى جميع الدول التى بها سفارى سواء صحراوية او فى الماء الا ان الحادث الاخير بسانت كاترين استلزم اتخاذ القرارات بطيئة روتينية لوحدة انقاذ من الجيش الذى لا يوجد غيره وكان قرار انقاذ الجيش اتخذ بعد ايام من وقوع الحادث وهو ماأودى بحياه عدد من المصريين والاجانب وهو مايعتبره السبب الرئيسى
من ناحية اخرى اكد نسيم ان رحلات السفارى وبالاخص بسانت كاترين لم ولن تتأثر بهذا الحادث خاصة وانه سببه قدريا بوقوع عاصفه ثلجية وليس ارهابيا مثلا " على حد قوله " موجها نصيحة باتخاذ الاحتياطات والمعدات الازمة لطاقم او القائم برحلات السفارى وايضا يجب على الدوله وخاصة الجيش بتخصيص وحدات للانقاذ الفورى تتخذ قرارها فور وقوع او الابلاغ عن حادث.
|