احتلت "مصر" المركز 74 عالميًا والثامن إقليميًا فى "التقرير العالمى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2011" الصادر عن المنتدى الاقتصادى العالمى "WEF".
ويعتمد التقرير الذى شمل هذا العام 138 دولة حول العالم على 3 معايير رئيسية فى تقييم جاهزية الدول للتعامل مع تكنولوجيا المعلومات وهى البيئة المساعدة ومدى الجاهزية والاستخدام.
وجاءت مصر فى المركز 71 عالميًا وفقًا لمؤشر "البيئة المساعدة"، وفى المركز 74 تبعًا لمؤشر "مدى الجاهزية"، وفيما يتعلق بمؤشر "الاستخدام" فقد حصلت مصر على المركز 65، والذى يتكون بدوره من 3 مؤشرات جزئية هي: استخدام التكنولوجيا من جانب الأفراد والشركات والحكومة، وجاءت مصر فى المركز 79 و83 و39 على الترتيب وفقًا لتلك المؤشرات الجزئية.
كما يقيس التقرير ضمن هذه المعايير مدى توفر بيئة تتيح تطوير واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال ونشر تطبيقاتها فى مختلف الجهات الحكومية والخاصة وكذلك عدة عوامل اقتصادية مثل التشريعات التنظيمية والبنية التحتية والمعلوماتية وقطاع الأعمال والاستثمار، فضلًا عن تطبيق المؤسسات الحكومية لهذه التقنيات خلال نشاطاتها اليومية.
وعلى الصعيد العربى، حلّت "الإمارات" فى المرتبة الأولى وفى المرتبة الـ24 عالميًا فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات متقدمة بذلك على العديد من الدول المتقدمة مثل الصين وإيرلندا وأسبانيا وغيرها، الأمر الذى يوضح الدور المحورى والمتنامى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى الامارات كأحد أهم أدواتها لبناء اقتصاد معرفى تنافسى يعتمد على الابتكار والتميز.
وكانت "قطر" فى المركز الثانى عربيًا والـ 25 عالميًا، تبعتها كل من "البحرين" و"السعودية" و"تونس" و"عُمان"، ثم "الأردن" و"مصر" و"الكويت" و"المغرب" و"لبنان" و"الجزائر" و"سوريا"، وتذيلت "ليبيا" القائمة العربية.
|