قال عمرو موسي الأمين العام السابق للجامعة العربية أن "سوء الإدارة كان السبب الرئيسي فى تراجع مصر، وأن الثورات قامت نتيجة لتراكم المخالفات وسوء الإدارة والتنظيم، وأننا لم نعظم الاستثمار فى البشر".
لافتاً إلى أن أعظم استثمار للوطن يبدأ بالاستثمار فى البشر بجانب توفير الجودة فى التعليم وجميع المجالات المحيطة، بالأضافة إلي إن مصر لم تضع فى اعتبارها التنافسية فى الفترة الماضية، رغم أن جميع الدول تتعامل بها منذ أمد"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة هيكلة جميع مؤسسات فى مصر.
وجاء ذلك خلال كلمته اليوم الأحد فى المؤتمر السنوى التاسع للمجلس الوطنى المصري للتنافسية تحت عنوان (نحو تنافسية إعادة هيكلة المؤسسات فى مصر) مؤكدا على ضرورة ضمان أن يمتلك الرئيس القادم حسن إدارة الأمور، مع ضرورة توفير فكر تنافسي والذى يعتبر هو الأساس للتقدم، لافتًا إلى أننا نعانى حاليا من الالتباس فى الأولويات.
وأوضح أن لدينا ثلاثة مفاهيم مهمة يجب أخذها فى الاعتبار فى تحقيق النمو فى المستقبل، وهى "حسن إدارة الأمور والجودة والتعليم"، قائلاً: إننا "لسنا بحاجة إلى إعادة هيكلة المؤسسات فقط بل إعادة هكيلة مصر، وأن نحسن اختيار الرئيس والنواب والحكومة".
|