"ساكسو بنك" القهوه والسكر السلع الأبرز أرتفاعا تليها المعادن الثمينة

 


شهدت أسواق السلع أرباحاً قوية للأسبوع الثالث تزامن مع الأداء الإيجابي في كافة القطاعات لاسيما قطاع الزراعة، حيث كانت القهوة والسكر أقوى السلع أداءً تليها المعادن الثمينة.



وشهدت السلع التي تعتمد على النمو كالطاقة والمعادن الصناعية عودة إيجابية لكنها ما لبثت أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر بعد تراجع الثقة بالصناعة الصينية.



وقال اول هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في "ساكسو بنك " أن استمر ار الطقس المعاكس في الأميركيتين في كونه أحد أهم المساهمين في الأرباح الحالية مع استمرار فصل الشتاء البارد الذي تشهده الولايات المتحدة مما أدى إلى دعم الغاز الطبيعي ونفط التدفئة وبالتالي خام غرب تكساس الوسيط حيث زاد الطقس البارد الذي تشهده منطقة الغرب الاوسط في الولايات المتحدة من المخاوف المتعلقة بتخفيض انتاج القمح تبعاً لتضرر المحصول من جراء الطقس.



وبالعودة إلى البرازيل، استمر الانتعاش الاستثنائي في قهوة ارابيكا للأسبوع الثاني تزامناً مع درجات الحرارة غير المسبوقة التي تشهدها البلاد في شهر يناير. أدى انخفاض معدل الامطار في 20 سنة إلى توقعات بانخفاض انتاج القهوة والسكر وحبوب الصويا.



ووصلت القهوة إلى أعلى مستوياتها في 16 شهرا بعد انتعاشها لأكثر من 50 بالمئة في السنة الحالية وعمدت بورصة انتركونتيننتال التي يتم تداول قهوة أرابيكا فيها إلى زيادة الهامش في عقود القهوة المستقبلية بمقدار 65 بالمئة من أجل تشجيع المتداولين المحتملين على تسييل المواقف أو جني الأرباح.



وأشار اول هانسن إلى أن الذهب والفضة أنهيا الاسبوع الماضي محافظين على أرباحهما القوية الاخيرة وعاد المتداولون التقنيون إلى البيع مجدداً وهم في انتظار الحافز الذي يدفع أسعار المعادن للارتفاع. يترك الفشل في ايجاد هذا الحافز كلا المعدنين مكشوفاً للتسييل طويل الأمد..



حيث يمكن أن نشهد نهاية للمعل الذي تراوحت فيه ما بين 1.302 و21.2 على التوالي خلال 200 يوم. ساهمت الأخبار التي تم تداولها خلال الاسبوع من جهة بالإضافة إلى تأثير دعم لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأميركية لقرار الخفض المستمر مع البيانات الاقتصادية الضعيفة.



انخفض طلب المستهلك بصفته الحافز الأساسي في بداية العام كنتيجة لارتفاع الاسعار. تشير البيانات الحالية إلى تراجع الطلب من الصين واليابان بعد انخفاض السعر من أجل الحصول على التوصيل في بورصة شنغهاي للذهب إلى دولارين أميركيين للأونصة بعد أيام قليلة من ارتفاعه إلى 15 دولاراً أميركياً للأونصة في بداية شهر يناير.



وقال رئيس استراتيجية السلع الأساسية في "ساكسو بنك" إن خام غرب تكساس الوسيط تجاوز حاجز 100 دولار أميركي للبرميل للمرة الاولى هذه السنة بعد استمراره في تحقيق الارباح للأسبوع السادس مما قلص الفجوة مع خام برنت لتصل إلى 7 دولارات للبرميل.



واستمر الطقس البادر غير الاعتيادي في الولايات المتحدة في دعم انتاج المصافي المتزايد بسبب تزايد الطلب على نفط التدفئة وتناقص تخمة العرض في كوشينغ واوكلاهوما تبعاً لتحسين البنية التحتية الخاصة بأنابيب النفط.



وأضاف هانسن: وقع التنوع في بحر الشمال والمقارنة المعيارية الحالية بين مطرقة التأثير السلبي للتباطؤ في الصين من جهة واضطرابات العرض المزمنة في ليبيا ونيجيريا وجنوب السودان من جهة أخرى.



"ساكسو بنك" القهوه والسكر السلع الأبرز أرتفاعا تليها المعادن الثمينة



شهدت أسواق السلع أرباحاً قوية للأسبوع الثالث تزامن مع الأداء الإيجابي في كافة القطاعات لاسيما قطاع الزراعة، حيث كانت القهوة والسكر أقوى السلع أداءً تليها المعادن الثمينة.



وشهدت السلع التي تعتمد على النمو كالطاقة والمعادن الصناعية عودة إيجابية لكنها ما لبثت أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر بعد تراجع الثقة بالصناعة الصينية.



وقال اول هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في "ساكسو بنك"



استمر الطقس المعاكس في الأميركيتين في كونه أحد أهم المساهمين في الأرباح الحالية مع استمرار فصل الشتاء البارد الذي تشهده الولايات المتحدة مما أدى إلى دعم الغاز الطبيعي ونفط التدفئة وبالتالي خام غرب تكساس الوسيط حيث زاد الطقس البارد الذي تشهده منطقة الغرب الاوسط في الولايات المتحدة من المخاوف المتعلقة بتخفيض انتاج القمح تبعاً لتضرر المحصول من جراء الطقس.



وبالعودة إلى البرازيل، استمر الانتعاش الاستثنائي في قهوة ارابيكا للأسبوع الثاني تزامناً مع درجات الحرارة غير المسبوقة التي تشهدها البلاد في شهر يناير. أدى انخفاض معدل الامطار في 20 سنة إلى توقعات بانخفاض انتاج القهوة والسكر وحبوب الصويا.



ووصلت القهوة إلى أعلى مستوياتها في 16 شهرا بعد انتعاشها لأكثر من 50 بالمئة في السنة الحالية وعمدت بورصة انتركونتيننتال التي يتم تداول قهوة أرابيكا فيها إلى زيادة الهامش في عقود القهوة المستقبلية بمقدار 65 بالمئة من أجل تشجيع المتداولين المحتملين على تسييل المواقف أو جني الأرباح.



وأشار اول هانسن إلى أن الذهب والفضة أنهيا الاسبوع الماضي محافظين على أرباحهما القوية الاخيرة وعاد المتداولون التقنيون إلى البيع مجدداً وهم في انتظار الحافز الذي يدفع أسعار المعادن للارتفاع. يترك الفشل في ايجاد هذا الحافز كلا المعدنين مكشوفاً للتسييل طويل الأمد..



حيث يمكن أن نشهد نهاية للمعل الذي تراوحت فيه ما بين 1.302 و21.2 على التوالي خلال 200 يوم. ساهمت الأخبار التي تم تداولها خلال الاسبوع من جهة بالإضافة إلى تأثير دعم لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأميركية لقرار الخفض المستمر مع البيانات الاقتصادية الضعيفة.



انخفض طلب المستهلك بصفته الحافز الأساسي في بداية العام كنتيجة لارتفاع الاسعار. تشير البيانات الحالية إلى تراجع الطلب من الصين واليابان بعد انخفاض السعر من أجل الحصول على التوصيل في بورصة شنغهاي للذهب إلى دولارين أميركيين للأونصة بعد أيام قليلة من ارتفاعه إلى 15 دولاراً أميركياً للأونصة في بداية شهر يناير.



وقال رئيس استراتيجية السلع الأساسية في "ساكسو بنك" إن خام غرب تكساس الوسيط تجاوز حاجز 100 دولار أميركي للبرميل للمرة الاولى هذه السنة بعد استمراره في تحقيق الارباح للأسبوع السادس مما قلص الفجوة مع خام برنت لتصل إلى 7 دولارات للبرميل.



واستمر الطقس البادر غير الاعتيادي في الولايات المتحدة في دعم انتاج المصافي المتزايد بسبب تزايد الطلب على نفط التدفئة وتناقص تخمة العرض في كوشينغ واوكلاهوما تبعاً لتحسين البنية التحتية الخاصة بأنابيب النفط.



وأضاف هانسن: وقع التنوع في بحر الشمال والمقارنة المعيارية الحالية بين مطرقة التأثير السلبي للتباطؤ في الصين من جهة واضطرابات العرض المزمنة في ليبيا ونيجيريا وجنوب السودان من جهة أخرى.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي