انتعش اليورو بشكل كبير و ملحوظ اليوم خلال الجلسة الأوروبية مع تحسن مستويات الثقة في المانيا لشهر شباط مقارنة مع التوقعات و هي أعلى مستويات لها منذ شهر تموز لعام 2011 ، من جانب آخر واصلت معدلات التضخم ثباتها دون هدف المركزي الأوروبي 2% لشهر يناير
كما لاقى اليورو دعماً من قيام وكالة موديز برفع التصنيف الإئتماني الى Baa2مع توقعات إيجابية ، وذلك كخطوة لمنح مزيد من التأييد لجهود مدريد لإحياء الاقتصاد من أزمة الديون التي سيطرت على منطقة اليورو.
وفي الشأن السياسي الى الجانب الأوكراني الذي بات الشغل الشاغل في السوق بعد التوترات السياسية التي ظهرت الأسبوع الماضي ، إلا أنه في الوقت الحاضر شهدت المنطقة إشارات إستقرار نوعاً ما .
بعد أسبوع من القتال في شوارع العاصمة، صوت البرلمان الأوكراني يوم السبت لإزالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش وكذلك إطلاق سراح خصمه اللدود رئيس الوزراء السابق يوليا تيموشينكو، واستكمال تحول جذري في الجمهورية السوفيتية السابقة.
استقرار العملات يعتمد على مدى سرعة تشكيل حكومة وطنية مع توقيف المظاهرات مع تقديم كل من الاتحاد الأوروبي أو صندوق النقد الدولي الأموال اللازمة لجعل للتعويض عن المساعدات المجمدة الروسية وذلك كما كتب ماسافومي ياماموتو، كبير الاستراتيجيين في Previdenciaللأوراق المالية، في مذكرة للعملاء.
كما شددت مجموعة العشرين على ضرورة بقاء السياسات النقدية مناسبة للاقتصاديات المتقدمة، متعهدة بالتنسيق لدفع معدلات النمو و دعمها بأكثر من 2 تريليون دولار عبر الخمس سنوات القادمة.
أخيراً من العوامل التي أثرت على اليورو اليوم ، قيام محافظ المركزي الأوروبي ماريو دراجي أنه من المحتمل ان يقر السياسات التحفيزية في مارس.
|