تبدأ في 26 فبراير الجاري فعاليات مبادرة "حلوة يا بلدي" لدعم وتنشيط السياحة الداخلية، التي تنظمها شركة متخصصة بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، ولمدة شهرين من الفعاليات، ليكون الختام بمهرجان سياحي كبير بحديقة الأسماك يوم 26 أبريل المقبل.
وتأتى فكرة المبادرة لإثبات قوة الشعب المصري على الصمود والتحدي ورسم طريق النجاح الثقافي والفكري والاجتماعي والسياحي، وتشمل حملة المهرجان الدعائية على التسويق لجميع العروض الخاصة المقدمة من كافة الفنادق والشركات السياحية والمطاعم وشركات السفارة ومراكز الغطس وجميع العاملين بالمجال وأيضا التأكيد على أهمية السياحة الداخلية للقطاع، ويختم بيوم مصري يجمع كل المشتركين لتقديم أفضل عروضهم سعرا، كما يقدم القائمون على المهرجان دعوات رسمية لجميع السفارات والجاليات الأجنبية في مصر.
وقالت هالة سلامة، منظمة مبادرة "حلوة يا بلدي"، إن هناك دعوة مفتوحة لكل المصريين للاشتراك بالمبادرة، وحضور المهرجان، وذلك للانتفاع بأفضل الخدمات السياحية ذات الأسعار المتميزة والمقدمة من الشركات والفنادق المشتركة، فضلا عن إتاحة قدر من المعلومات الوفيرة عن الأماكن السياحية أمام الأسرة المصرية، وتعريف المواطن المصري بما يحتاجه من معلومات حول الخريطة السياحية في مصر، سواء الترفيهية أو الشاطئية أو الثقافية والتعريف بمقاصد سياحية مثل الصحارى البيضاء والسوداء ببئر بدر ووادي الحيتان وغيرهما من مئات الأماكن الرائعة بمصر".
وقال السفير ناصر حمدي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن المشاركة بهذه المبادرة المهمة تأتى انطلاقا من دور الهيئة في دعم القطاع السياحي المصري والترويج له داخليا وخارجيا، وقال إن أهمية هذا النوع من المبادرات تأتى من كونها تهدف إلى تشجيع المصريين على زيارة معالم بلادهم السياحية، وتثير الوعي المجتمعي بتاريخ وتراث مصر، لتحقيق ثلاثة أهداف وطنية وحضارية واقتصادية.
وأشار إلى أن المبادرة تقوم على خفض أسعار الطيران والفنادق وأماكن التنزه لإتاحة الفرصة للمصريين للاستمتاع بالمعالم السياحية لبلادهم.
ودعا رئيس هيئة تنشيط السياحة كل المصريين للتفاعل مع هذه المبادرة الوطنية، لإعادة الثقة في السياحة المصرية الداعم الأكبر للاقتصاد المصري، والحفاظ على البنية السياحية من أفراد ومنشآت، وإعطاء السياحة في مصر بعدا جديدا.
جدير بالذكر أن بيانات منظمة السياحة العالمية تقر أن الصناعة التي تقدر قيمتها بحوالي 13 مليار دولار كانت تشكل حوالي 11% من الناتج المحلى الإجمالي قبل ثلاث سنوات، وتراجع عدد السياح في عام 2011، ولذلك نستهدف رفع معدلات الدخل من السياحة الداخلية بنسبة كبيرة بعامي 2014 و2015، والعودة إلى النسب التي سبقت الثورة والتفوق عليها.
|