يشهد الوسط العمالي حالة من الغليان بسبب تولى الدكتورة ناهد العشري منصب وزيرة للقوى العاملة في عهد حكومة المهندس إبراهيم محلب معتبرين أنها سوف تزيد من الإضرابات والاعتصام في صفوف العمال.
وأصدرت بعض النقابات المستقلة بيانا تؤكد فيه أن اختيار الدكتورة ناهد العشري لهذا المنصب لم يكن في محله باعتبارها شخصية لا تمتلك أدوات التفاوض مع العمال وتتعالى عليهم منذ توليها منصب وكيل وزارة القوى العاملة والهجرة.
وطالبت النقابات بسرعة الإطاحة مبكرا بالوزيرة الجديدة لأنها لا تمثل العمال وحتى لا تشتعل الأزمات العمالية في الشركات والمصانع خلال الفترة القادمة مؤكدين أن استمرارها يزيد حالة الاحتقان في الوسط العمالي.
في السياق ذاته قال وليد القاضي أحد القيادات العمالية في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة أن هناك حالة من عدم الرضا في أوساط العمال عن اختيار العشري للقوى العاملة باعتبار أنها لو كانت تملك حل مشاكل العمال لفعلت ذلك وهى في منصبها وكيلة للوزارة منذ سنوات طويلة.
كما قالت فاطمة رمضان أحد القيادات في الاتحاد المصري للنقابات المستقلة أن اختيار العشري كان مفاجأة أدت إلى تزايد غضب العمال مطالبة بأن يقوم رئيس الوزراء إبراهيم محلب بسرعة تدارك الخطأ واختيار وير بديل لها في أسرع وقت ممكن.
|