وافق البنك الدولي على منح جمهورية مدغشقر بشرق أفريقيا مساعدات إغاثة عاجلة لتوفير الغذاء لملايين المواطنين الذين أضيروا بسبب الجفاف وغزو الجراد.

وأفادت نشرة صحفية صادرة عن البنك الدولي هذا الأسبوع بأن المساعدات تهدف لتوفير الغذاء لنحو13 مليون مواطن للتغلب على استمرار كارثة الجفاف وغزو الجراد الذي ترك آثارا سلبية على الزراعة في البلاد.

وقال البنك إنه نظرا لتجمع عدة عوامل الأزمة السياسية والجفاف وغزو الجراد والفقر المدقع، فإن توفير الغذاء أصبح بصورة متزايدة تحديا يوميا للمواطنين الأكثر فقرا في مدغشقر، حيث لا يتوفر للعديد منهم سوى وجبة واحدة يوميا، بل إن البعض منهم لا يأكل كل يوم.

وأشار البنك إلى أن المساعدات البالغة 65 مليون دولار أمريكي والتي تقدمها رابطة التنمية الدولية بالبنك، ستسهم في استمرارية معيشة ملايين المواطنين الذين يتكسبون من الزراعة وأضيروا من الكوارث الطبيعية.

وقالت جومانة قمر الدين رئيسة فريق العمل في مشروع الإغاثة إن 80% من سكان مدغشقر 22 مليون نسمة يعيشون في فقر مدقع أو على أقل من دولار أمريكي وربع يوميا ويعاني العديد منهم من سوء التغذية والجوع.

وجمهورية مدغشقر هي دولة جزرية تقع في المحيط الهندي قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا.