شهدت تعاملات الأسبوع سيطرة ملحوظة لاتجاه الهابط علي اغلب أسعار صرف العملات الخليجية الرئيسية أمام الجنيه، مما شكل ضغطا علي إجمالي صافي الأرباح أو الخسائر الأسبوعي ، ليسجل الدينار الكويتي مكاسب هزيلة للأسبوع الثالث علي التوالي، في حين تعرض كلا من الريال السعودي والدرهم الإماراتي إلي خسارة إجمالي علي مدار الأسبوع.
تباين أداء الدينار الكويتي مقابل العملة المحلية " الجنيه" مستهل تعاملات الأسبوع علي تراجع طفيف، ليغير بعدها اتجاه نحو الصعود المؤقت.
منهيا تعاملات الأسبوع علي تراجع حاد علي مدار يومين من التعاملات، مما اضعف من قدرة الدينار الكويتي علي جني مزيد من الأرباح، ليسجل مكاسب هزيلة للأسبوع الثالث علي التوالي بأقل من قرشين ونصف القرش، مقارنه بالأسبوع الماضي قرشين ونصف، بينما حافظت العملة الكويتية علي مستوي 20.77 جنيه لليوم الثاني علي التوالي ، مسجلا مستوي 20.772 جنيه للشراء و21.540 جنيه للبيع بنهاية تعاملات يوم الخميس.
وللمرة الأولي منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع سجل كلا من الريال السعودي والدرهم الإماراتي خسارة إجمالية علي مدار الأسبوع مقابل الجنيه ، لتخسر العملة السعودية " الريال " اثر من ثلاثة أرباع قرش علي مدار خمسة أيام من التعاملات، رغم حافظها علي مستوي 1.57 جنيه اغلب تعاملات الفترة ، إلا أنها أنهت تعاملات يوم الخميس نهاية الأسبوع منخفضة إلي مستوي 1.569 جنيه للشراء و1.593 جنيه للبيع.
وفقد الدرهم الإماراتي أكثر من نصف قرش خلال الفترة ، رغم انطرقه من مستوي 1.61 في بداية الأسبوع ، ليتراجع خلال باقي التعاملات إلي مستوي 1.60 جنيه ، منهيا تعاملات الخميس عند مستوي 1.606 جنيه للشراء و1.627 جنيه للبيع.
|