وفاة صاحب أول قلب اصطناعى شبه بشرى بفرنسا بعد 75 يومًا من استزراعه

 


أعلنت مستشفى جورج بومبيدو بباريس مساء أمس الاثنين عن وفاة المريض الذي أجرى مؤخرًا عملية لاستزراع أول قلب اصطناعى "شبه بشرى".


وذكرت المستشفى الباريسية، أن المريض (76 عاما) غادر الحياة أمس الأحد بعد خمسة وسبعون يومًا من إجراء العملية الجراحية.


وكان فريق طبى بمستشفى جورج بومبيدو بالعاصمة الفرنسية باريس قد نجح فى شهر ديسمبر الماضى فى زراعة أول قلب صناعى مستقل لا يحتاج إلى بطارية، فى جسد مريض سبعينى يعانى من قصور فى القلب.


وأوضحت شركة "كارمات" حينها أن الجراحة تقوم على أسس علمية صلبة، تهدف إلى تأمين وظيفة القلب وديمومته، فهو يحاكى قلبا بشريًا طبيعيًا، حيث يوجد به بطينان يضخان الدم، كما تفعل عضلة القلب، ولواقط تتيح تسريع حركة القلب وزيادة تدفق الدم وخفضه، ويتقلص تدفق الدم عند نوم المريض، بينما يتسارع عند صعود الدرج مثلا.


ويبلغ وزن القلب الاصطناعى الجديد حوالى كيلو جرام واحد، ولديه مدة حياة تصل إلى خمس سنوات بما يعادل 230 مليون دقة قلب.


وحصل مسئولو شركة "كارمات" الفرنسية فى نهاية شهر سبتمبر الماضى على موافقة الوكالة الوطنية الفرنسية لأمن العقاقير ومنتجات الصحة للقيام بعمليات زراعة هذا القلب الصناعى الفريد من نوعه.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي