أشاد خبراء من صندوق النقد الدولى "IMF" والاتحاد الأوروبى والبنك المركزى الأوروبى بأيرلندا، مؤكدين أنها تحقق تقدمًا جيدًا فى إصلاح اقتصادها.
وطبقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية "DPA"، فإن تلك الاشادة تعطى الضوء الأخضر لحصول "دبلن" على الدفعة الثانية من حزمة قروض الإنقاذ التى وافق الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى على تقديمها بقيمة إجمالية 85 مليار يورو (بما يعادل 123 مليار دولار).
كانت الحكومة الأيرلندية قد توصلت إلى اتفاق مع صندوق النقد والاتحاد الأوروبى فى نوفمبر الماضى للحصول على حزمة إنقاذ فى شكل قروض بقيمة 67.5 مليار يورو (بما يوازى 97.5 مليار دولار) لمساعدتها فى مواجهة الخسائر الناتجة عن الأزمة المالية التى ضربت النظام المصرفى لأيرلندا.
ووفقًا لما تقتضيه قواعد الإقراض الدولية، فإن ايرلندا كان يتعين عليها الالتزام بتطبيق إجراءات تقشف اقتصادى صارمة للحصول على حزمة القروض الدولية، تزامنًا مع قيام خبراء من صندوق النقد والاتحاد الأوروبى بمراجعة مدى التزام دبلن بتعهداتها من أجل مواصلة تقديم دفعات حزمة القروض.
وقالت المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولى والبنك المركزى الأوروبى فى تقرير عقب مراجعة للشئون المالية لأيرلندا – لمدة دامت نحو 10 أيام - إن أيرلندا تحقق تقدمًا حسنًا فى التغلب على أسوأ أزمة اقتصادية فى تاريخها الحديث.
|