تتوقع الحكومة التونسية أن يتم توفير نحو 16 ألف فرصة عمل من وراء إنشاء أضخم مرفأ مالى فى منطقة شمال إفريقيا بكلفة تصل إلى 5 مليارات دولار.
وينتظر أن يتم بعد غد الاثنين التوقيع على استلام مقاولة تونسية لإنشاء أشغال "مرفأ تونس المالى" بحضور وزير التجهيز من جانب الحكومة التونسية.
وقال المدير التنفيذى للمشروع لطفى الزار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "سيتم الانطلاق فى تهيئة المرفأ مباشرة بعد التوقيع على تسليم الأشغال إلى مقاولة تونسية".
وأضاف: "سيحضر عملية التوقيع ممثلين عن الحكومة وبيت التمويل الخليجى وبنك الاستثمار الإسلامى".
وتأخر انطلاق تهيئة المشروع منذ 2011 مع اندلاع الثورة إلى جانب مشاريع كبرى أخرى مثل مشروع "مدينة تونس الرياضية" لمجموعة أبو خاطر الإماراتية باستثمارات تناهز 5 مليار دولار ومشروع سما دبى باستثمارات تصل إلى 18 مليار دينار.
ويقع مشروع المرفأ المالى الذى يموله بيت التمويل الخليجى وبنك الاستثمار الإسلامى بقيمة 5ر7 مليار دينار (5 مليار دولار) بمنطقة رواد قرب العاصمة على مساحة تمتد إلى 500 هكتار.
ويضم المشروع مرفأ بحرى ووحدات تجارية وسكنية ومنشآت ترفيهية ومجمع سكنى وملاعب جولف.
كما سيضم مكاتب خدمات وبنوك ومؤسسات جامعية ومستشفيات خاصة.
ويعد المرفأ المالى الذى ينتظر أن يوفر 16 ألف فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء، أول مركز مالى للوحدات المصرفية الخارجية فى منطقة شمال إفريقيا.
|