توقعت دراسة صادرة عن شركة "بوز آند كومبانى" الرائدة بمجال الاستشارات الإدارية نمو حجم التجارةالاجتماعيةعبر شبكة التواصل الاجتماعى "الفيس بوك "، خاصة بالنسبة لشركات التجزئة والالكترونيات وشركات الإعلام .
وأشارت الدراسة إلى أن الشركات أنشأت لها مواقع على الفيس بوك ، كما سيقوم المستهلكون بعمليات تجارية عبر الشبكات الاجتماعية، فيختارون المنتجات، ويضعون ما يختارونه فى عربات التسوّق، ويتمّون عمليات الشراء عبر الدفع بواسطة بطاقات الائتمان أو النقاطبما ينمى عصر التجارة الاجتماعية بصورة جدية.
وطبقًا للدراسة فإن27% ممن تم استطلاع رأيهم حول هذا الموضوع قالوا انهم على استعداد لشراء السلع المادية من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية، بينما قال 10% إن قيامهم بالشراءعبر مواقع الشبكات الاجتماعية سيكون عملا إضافيا يضافإلى الشراء بوسائل أخرى، أى أنهم فى نهاية المطاف سيشترون المزيد من السلع المادية، فيما اعلن 73% تخوفهم من الشراء عبر مواقع الشبكات الاجتماعية خوفا من عدم توافر الأمان والخصوصية.
من جانبه، أكد رامز شحادة، عضو مجلس ادارة شركةبوز آند كومبانى ومسئول شئون تكنولوجيا المعلومات على الدراسة أن سوق التجارة الاجتماعية ستشهد صعودًاكبيرًا، ويساهم فى ذلك جزئياً وجود نماذج جديدة للشراء وتوافر سلع جديدة مطوَّرة خصيصاً لمواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن التجارة الاجتماعية بالنسبة لغالبية الشركات قناة جديدة تحتّم عليها تعلّم وإتقان الكثير، فهناك عدةأمور مُلزمة على كل شركة أن تأخذها بالحسبانأبرزها وضع استرتيجية للحصول على المعطيات المطلوبةوتحديد ما يجب أن تكون عليه تجربة العميل ودمج التجارة الاجتماعية فى استراتيجية عامة متعددة القنوات.
ولفت الى ان سوق التجارة الاجتماعيةلاتزال بدائية حتى الآن، لكن هذا الأمر سيتغيّر على مدى السنوات الخمس المقبلة فى ظل تسابق الشركات على إنشاء متاجر، الأمر الذى سيضاعف عائدات التجارة الاجتماعية ست مرّات لتتجاوز 30 مليار دولار أمريكى على مستوى العالم.
يذكر ان بوز آند كومبانى هى شركة عالمية رائدة فى مجال الاستشارات الإدارية تقدّم الدعم للشركات العالمية الكبرى، والحكومات، والهيئات والمؤسسات.
|