أعلنت شركة "هاليبرتون" ثانى أكبر شركة للخدمات النفطية فى العالم بعد "شلمبرجير" عن ارتفاع أرباحها خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالى مدفوعة بزيادة أنشتطها فى الحقول غير التقليدية للنفط فى شمال أمريكا والتى عوّضت عن التأثيرات السلبية لعدم الاستقرار السياسى فى دول شمال أفريقيا.

وأوضحت "هاليبرتون" أن إيراداتها فى شمال أمريكا حققت نموًا بنحو 75% فى الثلاثة أشهر الأولى من العام مقارنة بنفس الفترة فى 2010 وتضاعفت أرباحها بثلاث مرات.

وقالت الشركة إن أرباحها بلغت 511 مليون دولار أو 56 سنتًا للسهم لترتفع عن 206 ملايين دولار أو 23 سنتًا للسهم خلال نفس الفترة فى العام الماضى.. وقفزت إيراداتها بنحو 40% الى 5.28 مليار دولار مقارنة بتراجعها بنحو 3.8% خلال نفس الفترة فى 2010، وفقًا لصحيفة وول ستريت الأمريكية.

من جانبه أكد "ديفيد ليسار"، الرئيس والمدير التنفيذى لشركة هاليبرتون، أنه بالنسبة لشمال أفريقيا فمن المتوقع أن تستمر التحديات من ليبيا، بينما يبدو أن مصر تعود إلى مستوى النشاط الطبيعى، لافتًا إلى أنه تم إرجاء أنشطة الحفر بالنسبة للشركة فى العراق وستبدأ مُجددًا فى الربعين الثانى أو الثالث من العام الحالي.

وأضاف أن مازال هناك تفاؤل حيال سوق النفط العراقية والتى من المتوقعة أن تُدر أرباحًا للشركة فى العام الحالى.

وتوّقع المحللون التى أجرت تومسون رويترز مُسحًا لهم أن تبلغ أرباح الشركة 58 سنتًا للسهم وإيرادات بنحو 4.9 مليار دولار.