حقق بنك الإسكندرية التابع لمجموعة إنتسا سان باولو نموًا فى حجم محفظة القروض الخاصة بتمويل الشركات بمعدل 3.5% خلال الربع الأول من العام المالى الحالي, بالرغم من الظروف التى تمر بها السوق المحلية فى أعقاب ثورة "25 يناير" , وتباطؤ النشاط الاقتصادي.

وكشف خالد السلاوي, مدير عام الائتمان وقروض الشركات ببنك الإسكندرية -خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده البنك  لعرض نتائج أعماله داخل السوق وخططه المستقبلية- أنه تمت خلال الأشهر الثلاثة الماضية عدة عمليات للتمويل توزعت بين قروض مشتركة وتمويل مباشر قام بها القطاع تركزت فى مجالات المواد الغذائية والأدوية والأسمدة.

وأضاف أن البنك قام خلال هذه الفترة بدراسة الشركات العُملاء له وقرر إعادة جدولة بعض المديونيات القائمة للشركات السياحية والتنمية العقارية والسيارات, لتخفيف الأعباء التى واجهتها تلك القطاعات حتى تستمر فى نشاطها باستعادة الاقتصاد المحلى عافيته فى الفترة المقبلة.

وأشار "السلاوى" إلى أن بنكى إنفراستورى "BIS" التابعة  لمجموعة انتسا سان باولو, الذى كان قد فتح قنوات اتصال مع مسئولين سابقين للمشاركة فى تقديم المشورة الفنية والتمويل فيما يخص مشروعات البنية الأساسية يقوم الآن بإعداد خطة عمل لإحياء هذا التعاون ويباشر الاتصالات عبر بنك الإسكندرية تمهيدًا للقاء المرتقب مع مسئولين حكوميين حاليين يوم 15 مايو المقبل.