خيارات اللياقة تتزايد أمام من ليس لديهم الوقت والمال الكافى

 


قال خبراء إن الوقت والمال والإنترنت كلها عوامل تغير شكل المراكز التى يرتادها الأمريكيون للحفاظ على لياقتهم.


ويزداد إقبال من لا يتوفر لديهم الوقت، لكنهم حريصون على الحفاظ على لياقتهم على برامج قصيرة مركزة ويترددون على مراكز صغيرة متخصصة فى كل شىء من ركوب الدراجات الثابتة فى الصالات الرياضية إلى معسكرات التخييم إلى مراكز اللياقة البسيطة الرخيصة، التى تقدم الأساسيات والتى انتعشت خلال فترة الكساد المالى ومازالت.


ويرى سيدريك إكس برايانت كبير الخبراء العلميين فى المجلس الأمريكى للتدريب أن الإقبال يزداد الآن على المراكز الصغيرة، وتوقع أن يستمر هذا التوجه لأن البرامج التدريبية المكثفة تأتى بالنتائج المرجوة.


وقال "عنصر الوقت هو دائما عقبة أمام الناس ولذلك سيكون هناك دوما هذا الميل للاقتصاد".


وتشير أرقام النادى الدولى للصحة وألعاب المضرب لعام 2014 إلى أن نحو خمس الأمريكيين يرتادون النوادى الصحية. وذكر أنه رغم ثبات الأعداد إلى حد كبير فهناك تغير فى الميول حدث خلال السنوات القليلة الماضية من النوادى الكبيرة المتعددة الأغراض إلى المراكز الرياضية الصغيرة المتخصصة، واحتلت الصدارة المراكز البسيطة التى توفر الأساسيات ولا يزيد سعرها على عشرة دولارات فى الشهر.


وقال النادى الدولى فى تقريره إن التكلفة هى السبب الأول وراء إلغاء الأمريكيين لاشتراكاتهم الشهرية فى مراكز التدريب.


وقالت دونا سيروس خبيرة اللياقة "كثير من الناس يقبلون على مطاعم ماكدونالد بدلا من المطاعم الفاخرة" لأنهم لا يفكرون كثيرا حين لا تكلفهم العضوية فى مراكز التدريب أكثر من عشرة دولارات فى الشهر.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي