زيادة سكان القبور إلى 6 مليون مواطن يهدد الأمن القومي المصري

 


أوضحت حملة مين بيحب مصر خلال زيارتها منطقة ترب الغفير والإطلاع على مشكلات بعض سكان القبور أنهم طالبوا مرارا وتكرارا مجلس الوزراء سرعة التعاون لإنشاء وزارة تحت مسمي وزارة تطوير العشوائيات والإبقاء على وزارة التنمية المحلية التي تختص بالتنسيق العام بين الوزارات المختلفة لتنميه النظام المحلية.



وقال الحسين حسان مؤسس الحملة أنه لا بد من سرعة إنشاء تلك الوزارة نظرا لأن العبء ثقيل من الناحية الإدارية ولتنظميه في وزارة التنمية المحلية التي تشمل جميع مفاصل الدولة فلا بد أن يكون هناك تنظيم في إطار تحديد المسؤوليات والسلطات منعا للازدواجية الإدارية في الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة.



وأشار "حسان" إلى ضرورة تفعيل قرار نابليون بونابرت بإخلاء سكان القبور وسرعة تنفيذه من قبل حكومة محلب وان مصر ستواجهه العديد من مشاكل اﻻجور والتوظف والدعم والتنمية والعدالة الاجتماعية وغيرها كلها تحتاج لقرار واختيار سياسي قبل أي تجارب اقتصادية موضحا أن مصر شهدت زيادة في حالات الزواج فيما بين 1994 و2012، في حين زاد عدد السكان في نفس الفترة بـ 47%. مما يزيد على أعباء الدولة الكثير والكثير.



ومن جانبه قال الدكتور حمدي عرفة رئيس لجنة التنمية المحلية بالحملة أن المحليات تدهورت أوضاعها عبر عقود بدون أن تستفيد الحكومات السابقة حيث أن وزارة تطوير العشوائيات التي ننادي باستحداثها ستختص بإدخال المرافق المختلفة للمناطق العشوائية الصالحة للسكن وتحسين البنية الأساسية علاوة على بناء نظام خدمي شامل في تلك المناطق لكي يشعر المواطنين بآدميتهم حيث أن سكان القبور من العشوائيات التي يصل عددهم إلى أكثر من 6 ملايين مواطن يعيشون في القبور في 27 محافظة فضلا على أن السكن داخل القبور وعلي القبور محرم دينيا كما أوضحه العلماء مشيرا إلى أن الحملة نادت سابقا بذلك ولكن الحكومات السابقة لم تستجيب وحان وقت الاستجابة من قبل الحكومة الحالية.



وأضاف "عرفة" أن عدد المناطق العشوائية هو 1123 منطقه وهي مقسمه إلى أربعة مناطق وهي: مناطق عشوائية تهدد صحة الإنسان ومناطق عشوائية خطره ومناطق عشوائية ذات مسكن غير ملائم ومناطق عشوائية تم الاستحواذ عليها بطريق وضع اليد.مع العلم أن الرقم الذي تم تخصيصه في الموازنة العامة لتطوير العشوائيات هو 75 مليون وهو رقم هزيل للغاية لا يحترم أدمية المواطن.



وعن الاستراتيجيات المتعلقة بالتطوير أضاف إبراهيم مطر المتحدث الإعلامي انه لابد البدء في إجراءات تقنين وضع اليد بالنسبة للمناطق التي تصلح لإدخال المرافق بها وفقا لشروط قانونيه وإلغاء تام لمناطق التي تهدد حياة الإنسان ونقل وتخصيص وحدات سكنيه بأجور رمزيه للأهالي وتطوير المناطق الغير ملائمة من خلال إدخال الخدمات المختلفة ولا بد من مطالبة الحكومة بالمساواة في العلاج بين جميع أفراد المجتمع بدءا من الشخصيات العامة والسياسية ووصولاً إلى المواطن البسيط القاطن في المناطق العشوائية استنادا إلى المساواة في الفرص وان تطوير المناطق العشوائية يضمن سلامة 25مليون مواطن يقطنون بتلك المناطق وبالقرب منها ولابد من مشاركة الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني والأحزاب ورجال الأعمال بجزء من أموالهم لتطوير العشوائيات.



يذكر أن حملة مين بيحب مصر تضم كلا من السفيرة مني عمر المنسق العام للحملة وعضوية كلا من الفنان تامر هجرس والدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائية الأسبق والمهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق والسفير محمد العرابي والعديد من الشخصيات العامة.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي