قال وائل عنبة الخبير في سوق المال أن مع أستمرار عدم أكتمال مؤسسات الدوله في مصر بصرف النظر عن توجهها ، ستظل التطورات السياسية هي المحرك الأساسي للبورصة المصريه ، بعد أن حان المحرك الرئيس هو المؤشرات الأقتصادية للبلاد .
وذلك علي هامش المؤتمر "المجاني" الذي عقدته شركة سمارت فيجن للتدريب بأسواق المال المحلية والعالمية اليوم السبت بقاعه المؤتمرات، وأضاف عنبه أن للتغيرات التي طرأت علي سعر صرف الدولار الأمريكي في مواجهه الجنيه دور في الصعود الحالي في الفتره الحالية التي يقودها الأجانب الذين تحولوا إلي صافي شراء بعد تراجع الجنيه لصالح الدولار مما يعظم من القوي الشرائيه للمستثمر الأجنبي .
ولفت الخبير بسوق المال أن من أهم محدات السوق في الفترة القادمه نحو مزيد من الصعود هم بقاء الدولار مرتفع أمام الجنيه الذي صعد من مستوي الخمسة جنيهات إلي 5.60 جنيه إلي 7 ومنه إلي 8 جنيه ومن ثم الأستقرار عند حاجز 7.40 جنيه في الفترة الحالية ليواصل اللأجانب ضخ مزيد من الأموال إلي السوق ، وثانيا من المتوقع أن يتم أكتتاب حكومي كبير في الفترة القادمه ليواصل السوق أيضا استقبال مزيد من الأموال .
وثالثا ، اكتمال مؤسسات الدوله من رئيس ومجلس شعب ودستور وأخيرا الشبكة الرابعه للمحمول كل ما سبق يعد عوامل ستدفع السوق للأمام في الفترة القادمه .
وتناول عنبه بعض الحالات التي تعكس أن التاريخ يعيد نفسة علي صعيد التداولات بالبورصة المصريه.
|