"النظامي" أزمة الصين الأئتمانية أهم محركات صعود الذهب ببداية 2014

 


قال دكتور محمد النظامي رئيس مجلس ادارة شركة سمارت فيجن للتريب بسوق المال اليوم أن الأزمة الصينيه في قطاع الأئتمان تعد من أهم محددات ارتفاع سعر أوقية الذهب منذ بداية عام 2014 .



وأضاف النظامي علي هامش  مؤتمر "سمارت فيجن السادس 2014" الذي عقد في قاعه المؤتمرات اليوم بحضور نخبه من خبراء سوق المال ،أن بعد أن ودع الذهب عام 2013 علي خسارة فادحه وجاءت علي نحو تاريخي بلغت 28%  بفعل عدد من المعوامل التي دفعته نحو الأنخفاض منها أزمة قبرص وعمليات بيع من قبل بنوك مركزية وصناديق أستثمارية للذهب .



 الا ان مع بداية عام 2014 وحتي الأسبوع الثاني من شهر مارس الجاري أستعاد المعدن جزء من خسارته مدعوما بالأزمة الأئتمانية الصينيه وبرنامج التيسير الكمي الأمريكي  وأنخفاض الأسهم الأمريكية بالأضافة إلي المخاوف الجيوسياسية بين روسيا وأمريكيا علي جزيرة القرم التي تعد وفقا لقول النظامي "زوبعه في فنجان".



فضلا عن مشتريات فعلية من بنوك مركزية في آسيا شكلت دعما قويا للأسعار للتعافي من أسؤ خسارة .



واوضح النظامي أن الذهب منذ بداية العام يواجه مستويين هامين وهو الدعم عند 1182 دولار للأوقية ومستوي مقاومه عند 1434دولار ، وأنه في حال كسر مستوي الدعم سوف يتجه إلي مستهدفه الثاني هند 1005دولار ، والعكس في حال كسر مستوي المقاومه فأن السعر سيصعد إلي مستوي 1640 دولار.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي