تراجعت العملة اليابانية الين بالسوق الأسيوية اليوم الاثنين في مستهل تعاملات الأسبوع وسط توقعات بتوسيع البنك المركزي برنامجه التحفيزي قبيل دخول زيادة ضرائب المبيعات حيز التنفيذ الشهر القادم ،وارتفع اليورو قليلاً قبيل بيانات هامة في أوروبا عن قطاعي الصناعة والخدمات خلال شهر مارس ،وسجل الجنيه الإسترليني أدني مستوي في نحو شهر ونصف مقابل الدولار الأمريكي ،واستقر مؤشر الدولار ضمن نطاق ضيق بعد تراجع يوم الجمعة ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح.

 استهل الين تعاملات هذا الأسبوع متراجعا من مستوي 102.24 مقابل أغلب العملات الرئيسية وسط توقعات قيام البنك المركزي الياباني قريباً بتوسيع برنامجه التحفيزي لمواجهة إضرار بالاقتصاد متوقع حدوثها بعد دخول الزيادة في ضريبة المبيعات حيز التنفيذ الشهر المقبل.

عد أن سجل ارتفاع بنسبة 0.1 % أمس مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات يوم الجمعة وذلك ضمن عمليات التصحيح للعملة الأمريكية مقابل جميع العملات الرئيسية ،بينما فقدت العملة اليابانية نسبة 0.9 % مقابل الدولار علي مدار تعاملات الأسبوع الماضي مع تباطؤ وتيرة المستثمرين علي الين كملاذ آمن والاتجاه بالشراء الدولار المدعوم بقرارات البنك الفيدرالي وبالبيانات الإيجابية عن الاقتصاد.

 و ارتفع اليورو أمام الدولار في تعاملات آسيا صباح اليوم مقابل الدولار الأمريكي بداية من سعر أفتتاح 1.3798دولار وذلك وسط حالة من التفاؤل بان تزيد بيانات قطاعي الصناعة والخدمات من مؤشرات تعافي الاقتصاد الأوروبي، وينتظر  السوق  مؤشر مدراء المشتريات بالقراءة الأولية لشهر مارس في إنحاء مختلفة من أوروبا والخاص بقطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات. 

 وكان قد أنهي اليورو تعاملات يوم الجمعة مرتفعاً بنسبة 0.1 % مقابل الدولار الأمريكي ضمن عمليات التصحيح من أدني مستوي في أسبوعين 1.3748 دولار ،وفقدت العملة الأوروبية الموحدة علي مدار الأسبوع 0.9 % مقابل العملة الأمريكية وهي الخسارة الأولي بعد سلسلة من المكاسب الأسبوعية المتواصلة علي مدار الستة أسابيع السابقة.

وأفتتح الأسترليني تعاملات اليوم من مستوي 1.6471  ليستهل التعاملات الأسبوع بتسجيله أدني مستوي في نحو شهر ونصف مقابل الدولار الأمريكي 1.6471 دولار، هذا وتغيب البيانات الهامة من بريطانيا عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم.

وفي تعاملات أسبوع سابق تراجع الجنيه الإسترليني يوم الجمعة بنسبة 0.15 % مقابل الدولار الأمريكي بعد بيان سلبي عن الاقتصاد أظهر عجز بصافي اقتراض القطاع العام خلال فبراير ،وخسر الجنيه نسبة 1.0 % مقابل الدولار علي مدار تعاملات الأسبوع وهي الخسارة الأسبوعية الثانية علي التوالي.

وعلي الجانب الأخر فقد استقر مؤشر الدولار ضمن نطاق ضيق في ظل تباين أداء العملة الأمريكية مع افتتاح تعاملات هذا الأسبوع ،هذا وتشح البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم فيما عدي بيان مؤشر مدراء المشتريات قطاع الصناعة بالقراءة الأولية لشهر مارس المتوقع 56.6 من 57.1 القراءة النهائية لشهر فبراير.

وكان قد أنهي مؤشر تعاملات يوم الجمعة منخفضاً بنسبة 0.15 % وذلك ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح بعد تسجيله أعلي مستوي في ثلاثة أسابيع 80.49 نقطة ،وحقق المؤشر مكسب أسبوعي بنسبة 1.1 %وهو أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر الماضي بفضل قرارات البنك الفيدرالي بتقليص برنامج التحفيز النقدي بالإضافة إلي تلميحات البنك بقرب رفع أسعار الفائدة.