2.2% انخفاضًا بصادرات اليابان خلال مارس الماضى بفعل "تسونامى"

 


 



تراجعت الصادرات اليابانية بأكثر من المتوقع خلال شهر مارس المنصرم، لتهبط بنسبة 2.2% نظرًا لتداعيات الزلزال الذى ضرب البلاد فى الحادى عشر من الشهر نفسه وصاحبته أمواج مد مرتفعة "تسونامى" أتت على الأخضر واليابس وأضرت بحركة التجارة فى البلاد.



وطبقًا لما أفادت به "هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" تراجعت صادرات اليابان بنحو 2.2% فى مارس الماضى مقارنة بصادرات مارس 2010، مسجلة أول هبوط لها فى 16 شهرًا.



وذكرت وزارة المالية اليابانية أن صادرات البلاد من السيارات تراجعت بنحو 28%، حيث تأثر القطاع بشكل سلبى من عجز قطع الغيار وتباطؤ دورة الانتاج وعجلة سلاسل التوريد، بعد أن انفجرت عدة مفاعلات نووية فى البلاد، متسببة فى تعطيل عمليات توليد التيار الكهربائى، وبالتالى تعطل عمل المصانع وتوقف البعض الآخر، فيما تراجعت صادرات البلاد من أشباه الموصلات والإلكترونيات بنحو 6.9%.



وبالنسبة لأكثر وجهات اليابان التصديرية، فقد تراجعت صادراتها إلى "الولايات المتحدة" بنحو 3.4% فى مارس 2011 مقارنة بمارس 2010، وهوت صادراتها إلى "الصين" بمعدل 3.8% خلال الشهر نفسه.



وأوضح المحللون أن انقطاع عمل سلاسل التوريد هو ما جعل من الصعوبة بمكان على المصانع اليابانية أن تعود إلى مسارها الطبيعى من حيث عجلة الانتاج.



وأعرب "هاجيمى اينو"، المحلل فى "معهد بحوث اليابان"، عن حذره إزاء تراجع الصادرات اليابانية خلال الأشهر المقبلة، متوقعًا أن تهبط الصادرات بنسبة تتراوح بين 20% و30%.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي