يترأس الدكتور هاني قسيس وكيل المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة رئاسة أول مجلس تصديري للصناعات الكيماوية غير التقليدية خلال الأيام القليلة القادمة لوضع آلية لتحقيق التنسيق بين المجلسين والمساعدة في إدارة شئون المجلس الجديد ووضع آلية يمكن من خلالها لكبار المصدريين تقديم الدعم الفني والمالي لمساندة صغار المصدريين .

رئاسة قسيس ستكون لمدة 6 اشهر كفترة انتقاليه وحيدة بهدف مساعده مجلس صغار المصدريين على تسيير أعماله على أن يقوم المجلس وبعد انتهاء المدة بانتخاب رئيسه وتسيير أعماله بنفسه.

وأكد قسيس على أن التصدير هو الحل السريع لما يواجهه الاقتصاد من مشاكل في الوقت الراهن مشيرا إلى صناعه التصدير والمقاولات باعتبارها أكثر الصناعات تحملا للتحدي وأكثرها قدره على النمو السريع وتحقيق عوائد سريعة في حاله توافر الدعم والمساندة لها .

ودلل قسيس على حديثه بالإشارة إلى أن الصادرات كانت هي الحصان الرابح خلال السنوات الثلاثة الماضية مشير إلى أن في الوقت الذي تراجعت فيه أرقام الاستثمارات الوافدة وانحسرت الحركة السياحية حافظت الصادرات على معدل نموها وكانت المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية وتوفير المزيد من فرص العمل

وأكد قسيس أن تحقيق الاستدامة للنمو الاقتصادي لن يتحقق إلا من خلال مضاعفه الاستثمارات ونمو الصادرات.

وشدد على انه لن تزيد الصادرات إلا بتوسيع القاعدة التصديرية وتحقيق الاستدامة لها من خلال احتضان كبار المصدريين لصغار المصدريين لن ومساندتهم عبر أتاحه فرص النفاذ لهؤلاء المصدريين الجدد لعملاء الشركات الكبيرة فضلا عن أقامه ما اسماه بحضانات لصغار المصدريين داخل الشركات الكبيرة تكون مهمتها توفير التدريب والدعم الفني لصغار المصدريين.

وأوضح قسيس أن واحده من الأهداف الرئيسية لإنشاء مثل هذه المجالس هو البحث في الآليات التي من شانها مضاعفة الصادرات من خلال مساعدة صغار المصدريين وتحقيق النمو للصناعات التصديرية وفتح أسواق جديدة لها من خلال مساعده صغار المصدريين في بناء القدرات اللازمة لاقتحام الأسواق الأوربية والأمريكية وكذا مساعدتهم في رفع قدراتهم التنافسية واختراق الأسواق الخارجية ومساعدتهم في التغلب على المشاكل التي قد تواجههم في عمليات التصدير .