|
رغم صعوبة الحصول على عجينة البليمور "polymer clay" لأنها غير معروفة بشكل كبير فى مصر، وصعوبة تشكيلها كذلك لأنها مادة صلبة إلى حد ما ولا تلين بسهولة، إلا أن مصممة الإكسسوار "نورهان البطيخى" تحرص على استخدامها لصنع مختلف أشكال الإكسسوارات، حيث قالت: "أحرص على استخدامها بدلاً من عجينة السيراميك لأسباب عدة، منها أن ألوانها أصلية ليس كعجينة السيراميك المعروفة فى مصر، والتى تأتى باللون الأبيض أو البنى، وتضاف إليها الألوان، بالتالى الألوان من الممكن أن تبهت على الملابس، أو تفقد رونقها مع تكرار استخدامها، فضلاً عن إمكانية مزج أكثر من لون مع بعض فى التصاميم لإعطاء نتائج رائعة على عكس "السيراميك".
وتضيف "تتميز عجينة البليمور كذلك بأنها بعد تصميمها يتم إدخالها الفرن لتتحول إلى قطعة صلبة كالحجر، لكن عجينة السيراميك تجف فى الهواء، بالتالى مع الوقت تتشقق وتتلف".
وطرحت مصممة الإكسسوار أحدث مجموعاتها لربيع وصيف 2014، والتى تميزت بألوان مشرقة وشبابية، وتقول عنها "الموضوع مش بالسن، لكن بالروح الشبابية، فالمجموعة بالتأكيد تتناسب مع الفتيات الصغيرات، التى تناسبهن الإكسسوارات الرقيقة مثل "إنسيالات الورود"، ولكن هذه الإكسسوارات تتناسب كذلك مع بنات الجامعة وحتى السيدات اللاتى يتمتعن بروح شبابية".
وتضيف "كثرة الألوان المبهجة فى الإكسسوار يمنحنا الكثير من الخيارات لارتدائها على أكثر من "طقم"، كما أنها تتناسب مع كل الأوقات، فنهارًا يمنحنا طابع "كاجوال" ومساءً يمنحنا لمسة من الأنوثة والأناقة ويبرز جمال ملابس السهرة".
تتابع "كذلك تتناسب الإكسسوارات مع جميع فصول السنة، ولكن يغلب عليها طابع ألوان الربيع المبهجة والشبابية، مثل "البينك" و"التركواز" والأخضر الزرعى، أما "التيجر" فهو ملك الشتاء، مع البنى، واللذين استمرا إلى الصيف، لكن مع ألوان الصيف الجريئة".
يشار إلى أن عجينة البليمور عبارة عن طين مصنوع من مركب كيميائى، يستخدم لعمل أشكال منحوتة أو مزخرفة، ويوضع فى الفرن ليصبح صلباً، ويتميز بألوانه المتعددة.
|
