كشف مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عن تراجع المؤشر العام لثقة المستهلك المصرى فى الأداء الاقتصادى ، خلال شهر فبراير الماضي بنحو4.8%، ليسجل107.7 نقطة مقارنة112.8نقطة في شهر يناير السابق عليه.

وأوضح المركز - فى تقريره عن ثقة المستهلك فى الأداء الإقتصادي خلال شهر فبراير والصادر اليوم - أن انخفاض المؤشر بسبب تراجع جميع المؤشرات والتى تتضمن مؤشرات الثقة في السياسات الاقتصادية السائد ، وتوقعات تحسن الحالة المعيشية والاقتصادية للاسرة والمجتمع ككل ، ومستوى دخل الاسرة  .

وأضاف أن مؤشر الثقة في السياسات الاقتصادية السائدة انخفض بنحو4.6%، ليسجل89.7 نقطة خلال فبراير مقارنة ب94 نقطة خلال يناير 2014 ، بسبب زيادة نسبة يرون أن حال الاقتصاد بشكل عام اسوأ فى الوقت الحالى لتبلغ40.9% خلال شهر فبراير الماضي مقارنة35% خلال الشهر السابق عليه.

وأشار إلى أن انخفاض مؤشر توقعات تحسن الحالة المعيشية والاقتصادية للأسرة والمجتمع بنسبة 4 % ليسجل174.4نقطة مقابل181.7 نقطة فى شهر يناير نتيجة لانخفاض نسبة من المواطنين الذين يتوقعون توفير فرص عمل اكثر لتسجل47.2% خلال الشهر المذكور مقارنة49.5 % خلال الشهر السابق عليه ، فضلا عن انخفاض نسبة المبحوثين الذين يتوقعون تحسن الحالة الاقتصادية لتبلغ54.2 % خلال الفترة المذكورة مقابل59.6 % خلال فترة المقارنة.

ولفت التقرير إلى أن مؤشر مستوى الدخل للأسرة خلال الشهر الماضي تراجع ايضا نسبة 7.2%، ليسجل58.2 نقطة خلال شهر فبراير مقابل نحو62.7 نقطة خلال شهر يناير الماضي ، مرجعا السبب إلى انخفاض نسبة من يرون أن تحسن حالتهم المادية لهم ولاسرهم لتبلغ16 % مقارنة بـ 18.4% خلال يناير الماضي. 

وفى ذات السياق ، أوضح تقرير مركز المعلومات أن الفئة العمرية 50 عاما فاكثر سجلت اعلى قيم التفاؤل بين الفئات العمرية الاخرى لتبلغ111.5 نقطة منخفض بنسبة5.7 % عن الشهر الماضي ، بينما كانت الفئة العمرية من 18 الى 30 عاما اكثر الفئات تشاؤما بالوضع الاقتصادى خلال شهر فبراير الماضي لتسجل نحو82.9 نقطة مترجعه بذلك بنحو18.7% عن الشهر السابق عليه. .

وأظهر التقرير أن العاملين بالقطاع العام والاعمال العام هم الاكثر تفاؤلا بتحسن الاوضاع الاقتصادية خلال شهر فبراير ليسجل المؤش138.8 نقطة مرتفعا بنحو17.9 % مقارنة بشهر يناير السابق عليه ، يليهم العاملين بقطاع الخاص والذى بلغ مؤشرهم نحو118.9 نقطة ليزيد بما نسبته0.3% عن الشهر السابق عليه.