اكد بيير لولوش، وزير التجارة الخارجية الفرنسى، استمرار بلاده فى توريد الحبوب الى مصر خاصة القمح، موضحًا أن حكومته مستعدة لإرسال وزير الزراعة الفرنسى ومعاونيه للتعاون مع وزارة الزراعة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف لولوش، خلال كلمة ألقاها بمؤتمر صحفى عقده مع نظيره المصرى الدكتور سمير الصياد، أن فرنسا تعد شريكا تجاريا مهما لمصر، حيث يبلغ اجمالى استثماراتها فى مصر 8 مليارات يورو تتمثل فى الشركات الفرنسية الموجودة حاليا ويعمل بها ما يقرب من 50 الف عامل ، مضيفًا أن اجمالى حجم التجارة البينية وصل الى 3 مليارات يورو.
واشار "لولوش" إلى انه لا نية لسحب اى استثمارات من مصر خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن ثورة 25 يناير ستساهم فى زيادة الاستثمارات بشكل عام والفرنسية بشكل خاص، حيث إن المناخ الديمقراطى الذى تعيشه مصر حاليا وسيادة القانون سيكون له تأثير إيجابى على الاقتصاد المصرى.
وأوضح ان الحكومة الفرنسية قامت بضخ 500 مليون يورو من المشروعات الممولة حتى نهاية العام الحالى، وهو الأمر الذى يوضح اهمية مصر بالنسبة لفرنسا.
من جانبه، أكد سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، ان الفترة الاخيرة شهدت استقرارًا نسبيًا مقارنة بالفترة الماضية خاصة أن معدلات النمو بدأت ترتفع بشكل ملحوظ.
وأشار الصياد الى أن معدلات الانتاج ارتفعت بنسبة تتراوح بين 65% و70% خلال الفترة الاخيرة بعدما كانت لا تتعدى 50% منذ الاسابيع القليلة الماضية الامر الذى يوضح ان هناك علامات لبداية تطوير البنية التحتية المصرية.
|