أعلن الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، في بيان رسمي، أنه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، ولا يدعم مرشحًا بعينه، وأن دعم المرشح من شأنه أن يحدث شقًا في صفوف العمال، وهو ما لا ينبغي ألا ننزلق إليه في هذه المرحلة الحرجة.
وأضاف "الاتحاد": لنا سياسة واضحة في الانحياز إلى برامج انتخابية للمرشحين وليس لأشخاص المرشحين، وهذا واضح في القرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي في اجتماعه الأخير في هذا الشأن.
وأوضح "الاتحاد"، أنه يركز في صميم العمل النقابي وسط قواعده العمالية مستقلًا وبعيدًا عن الصراعات والأحزاب السياسية، من أجل إنشاء تنظيمات نقابية عمالية قوية قادرة على المطالبة بحقوقها في شروط عمل لائق حتى يمكنها أن تكون قوة عمل منتجة في الدولة، مؤكدًا أن الانحياز إلى جانب مرشح دون سواه يبعدنا عن طريق نضالنا النقابي ويشغلنا عن قضايانا الأساسية، كما أننا في المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة اتخذنا قرارًا في اجتماعنا السبت الماضي بتاريخ 5 أبريل 2014 بعدم الانحياز لمرشح دون آخر، ولنترك لكل من عمالنا حرية أن يختار المرشح الذي يشاء وفق وعيه واعتقاده.، وأن الاتحاد يدعم برامج انتخابية تتفق ومصالحه وأهدافه ولا ترتبط بأشخاص، ومازال الاتحاد في انتظار الإعلان عن برامج المرشحين وما سيقدمه كل منهم في برنامجه للعمال ومطالبهم المعروفة والتي هي جزء رئيسي من أهداف الثورة "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية".
|