أنهت بورصة "دبى" تعاملاتها على ارتفاع فى ختام تعاملات اليوم الخميس - نهاية تداولات الأسبوع - مسجلة أعلى مستوى صعودى فى 6 سنوات، بعد تفاؤل المستثمرين واتجاههم إلى شراء الأصول مع استقرار الوضع السياسى فى البلاد، فى إطار علامات على تعافى الاقتصاد بعد ارتفاع أسعار النفط.
وارتفع سهم "بنك دبى الامارات الوطنى" – أكبر بنوك الامارات من حيث الأصول- لأعلى مستوى له منذ ديسمبر 2009 بنسبة 2.7% ليصل سعره إلى 3.8 درهم، وصعد سهم "سوق دبى المالى" بنحو 0.7% مسجلًا 1.46 درهم، ليقفز مؤشر بورصة "دبى" بنسبة 0.1% مسجلًا 1681.93 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2010، ليكون المؤشر بذلك قد أكمل أكبر موجة صعود له منذ ابريل 2005.
وذكرت وكالة "بلومبرج"، أن المؤشر الرئيسى لبورصة "دبى" ارتفع بنسبة 3.7% خلال الأسبوع الحالى، وبنحو 24% عن المستوى المنخفض الذى سجله فى 3 مارس المنصرم، نظرًا لسيادة حالة من التفاؤل بين أوساط المستثمرين إزاء المناخ الاقتصادى للامارات، واستعداد البلاد لدخولها ضمن مؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة "MSCI"، ما صعد بالمؤشر الرئيسى لبورصة "دبى" بحوالى 8.1% خلال الشهر الحاليى.
وكان لارتفاع أسعار النفط أثره فى صعود بورصات الخليج، حيث قفزت بنحو 0.9% ليصل سعر البرميل إلى 112.48 دولار فى التعاملات الالكترونية ببورصة نيويورك للسلع، ليرتفع بنسبة 23% حتى الوقت الحالى من عام 2011، متأثرًا بالنزاع القائم على الأراضى الليبية بين قوات الثوار وكتائب القذافى، وتأثر إمدادات النفط الليبى نتيجة لها، ما أفاد دول مجلس التعاون الخليجى الست باعتبارها تمتلك 20% من احتياطات النفط العالمى، ما يمكنها فى القيام بتعويض أى اضطراب فى إمدادات النفط العالمى.
وارتفع مؤشر "بلومبرج 200" بنسبة 0.2%، بعد ارتفاع العديد من بورصات المنطقة، حيث صعد المؤشر الرئيسى لبورصة "قطر" بنسبة 0.2%، وصعد المؤشر الرئيسى لبورصة "أبوظبى" بنسبة 0.1%، فيما تراجع مؤشر بورصة "عُمان" بنحو 0.2%، ولم يتغير المؤشر الرئيسى لبورصة "البحرين" بشكل يُذكر، بينما أغلقت البورصة السعودية أبوابها لاعتبار الخميس عطلتها من كل أسبوع، لتعاود فتح أبواب التداول بها يوم "السبت"، لتكون هى البورصة العربية الوحيدة التى تعمل فى هذا اليوم.
|