منظمي الرحلات الأتراك يواصلون رحلة المؤامرة على قطاع السياحة

 


علم "الخبر الاقتصادي" أن الخلاف السياسي بين مصر وتركيا قد حمل في طياته خلافات أخرى من جانب الأتراك التي من شأنها تهدد الاقتصاد المصري وهى تضييق الخناق على شركات السياحة المصرية من خلال منظمي الرحلات التركية الشريكة مع أكبر 5 منظمي رحلات روسية والتي تتعامل جميعها مع القطاع السياحي المصري في إرسالها الوفود السياحية عن طريق رحلات الشارتر.



وأكد عادل عبد الرازق عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية في تصريحات خاصة أنه هناك تضييق على شركات السياحة والفنادق من جانب منظمي الرحلات الروسية بسبب شركائهم الأتراك واللذين يرفضون بيع البرنامج المصري ضمن بروشوراتهم بحجة أن مصر بلد غير آمنة وتنشب بها حروب أهلية مما يهدد أمن وسلامة السائحين إلا أن الحقيقة وراء ذلك الخلاف السياسي بين مصر وتركيا بسبب "الإخوان" على الرغم من تأكيدات لشركات السياحة ومنظمي الرحلات الروسية من قبل وزير السياحة وأيضا وشركات السياحة بأن مصر أصبحت تسيير على الخطى الصحيح من خلال تنفيذها لخارطة الطريق إلا أن شركائهم يرون ويفعلون غير ذلك



وأضاف عبد الرازق أن سلطات السياحة الروسية لم تلتفت مثل الدول الأوروبية إلى العمليات الإرهابية التي وقعت في مصر مؤخرا وتحذيرات جماعة بيت المقدس للسائحين بمغادرة مصر من خلال توصياتها التي طالبت فيها السائحين الروس بالتزام المنتجعات السياحية وعدم الخروج منها أو التواجد في المدن الكبرى والمواقع التي تنطوي على مخاطر إرهابية وإجرامية،كما ردت على الإنذار بتجاهله وعدم جديته وقالت لسائحيها في مصر أن الأوضاع في منتجعات شرم الشيخ والغردقة وبقية مناطق البحر الأحمر تتسم بالهدوء والاستقرار، علاوة على أن وزارة الخارجية الروسية لم تصدر أية بيانات في أعقاب إنذار الإرهابيين.



واقترح عبد الرزاق أن تقوم وزارة السياحة لتلافي تلك المشاكل مرة أخرى أن تعقد عدة لقاءات مع الشركات المصرية لتكون شريكة مع منظمي الرحلات خاصة الشارتر مثلما تفعل الشركات السياحية الكبرى في بلاد المقصد.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي