|
نظمت إحدى المدارس الابتدائية الخاصة، الخميس الماضى، رحلة مزجت بين الأطفال الأصحاء وذوى الاحتياجات الخاصة، إلى مركز الطفل للحضارة بمصر الجديدة، بهدف إحياء التراث المصرى، وتوعية الأطفال بتاريخهم على مستوى العلوم والفنون، وتعريفهم بأصول ثقافتهم الشرقية وحضارتهم العريقة، كنوع من تدعيم الانتماء لبلدهم والتأكيد على هويتهم المصرية.
تقول الأستاذة شيرين الشيمى، مدرسة الموسيقى المصاحبة للأطفال بالرحلة وإحدى القائمين على التنظيم: "الرحلة فكرة و تنظيم الأستاذة هناء عثمان المسئولة عن تنمية مواهب وقدرات الأطفال بالمدرسة، وتعتبر هذه الرحلة بمثابة درس مخفف للطفل يتعرف من خلالها على تراث وحضارة بلاده، وعلى بداية الفنون والعلوم المختلفة بها ليتعرف على الريادة التى تميزت بها مصر".
وتابعت: "وما ميز هذه الرحلة عن غيرها هى أننا حاولنا استغلالها لتقديم الدروس الخاصة بالمنهج بشكل أكثر ترفيها لنحاكى التجارب الغربية فى التعليم، فشرحنا فكرة نمو الحيوانات والكائنات الحية على وجه العموم، ومهام الفلاح وإنتاجه الزراعى وأهمية الخضراوات والفواكه بالنسبة لنا".
إلى جانب عزفهم على بعض الآلات الموسيقية البسيطة، وقيامهم بما يشبه حفل غنائى صغير، واندمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة مع الأصحاء وتفاعلوا معهم بشكل كبير.
|
