مع بداية تداولات الاسبوع اليوم الأثنين تشهد سوق العملات تعاملات هزيلة وضعيفة حيث تبقى الأسواق في أستراليا ونيوزيلندا و المملكة المتحدة ومنطقة اليورو مغلقة بسبب عطلة عيد الفصح الاثنين. وفي الوقت نفسه، ستقوم اليابان بنشر بيانات حول الميزان التجاري.
كما أستقر سعر اليورو أمام الدولار صباح اليوم بفرانكفورت عند 1.3817 دولار، دون تغيير يذكر مقارنة بختام الجلسة السابقة.
وسجلت اليابان عجزا تجاريا بقيمة 14.1 مليار دولار خلال مارس.
وعلي صعيد أسبوع سابق أنهي الدولار أمام الين الياباني يوم الجمعة الماضي علي أرتفاع كما تعززت معنويات السوق بعد تراجع التوترات حول أوكرانيا ، في عززت أيضا التقارير الاقتصادية الأمريكية المتفائلة الدولار.
ليرتفع زوج العملة الدولار/ الين ليسجل 102.57 يوم الجمعة ، قبل أن ينهي الجلسة عند 102.40 ، مرتفعا بنسبة 0.49% للأسبوع ، وظل حجم التجارة محدود يوم الجمعة ، مع بقاء معظم الأسواق مغلقة لعطلة عيد الفصح ، على الرغم من أن الأسواق في طوكيو كانت مفتوحة.
تراجعت المخاوف حول الأزمة في شرق أوكرانيا يوم الخميس بعد ان توصلت روسيا وأوكرانيا و الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الى تفاق حول خطوات لتخفيف الازمة المتصاعدة.
تلقى الدولار الدعم أيضا بعد أن أشارت البيانات الامريكية المتفائلة حول التصنيع والعمالة يوم الخميس على القوة الكامنة في الاقتصاد.
ذكرت وزارة العمل وارتفع عدد الأشخاص الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة سجل 304،000 ، دون توقعات المحللين وليس بعيدا عن أدنى سعر في ست سنوات و نصف السنة من 300،000 سجله الأسبوع السابق.
كما ارتفع أيضا الجنيه الاسترليني أمام الدولار بنسبة 0.06% ليسجل 1.6798 بعد إغلاق يوم الجمعة ، و أنهى الأسبوع مرتفعا بنسبة بنسبة 0.45%، ليسجل هذا الزوج أرتفاعا إلى أعلى مستوى له من 1.6840 يوم الخميس ، وهو اعلى سعر منذ 18 نوفمبر 2009.
عزز الجنيه الاسترليني على نطاق واسع بعد أن أظهرت بيانات في وقت سابق من الأسبوع أن معدل البطالة في المملكة المتحدة تراجع إلى أدنى مستوى على مدى خمس سنوات بنسبة 6.9 %في الاشهر الثلاثة حتى فبراير.
عززت البيانات القوية التوقعات بأن بنك انجلترا المركزي قد يرفع أسعار الفائدة في أقرب وقت خلال الربع الأول من عام 2015.
لم يكن هناك تغيير يذكر على اليورو مقابل الدولار يوم الجمعة مع استقرار اليورو مقابل الدولار عند 1.3810.
وبقيت مكاسب اليورو في الاختيار بعد التصريحات التي ادلى بها مسؤولون من البنك المركزي الأوروبي التي زادت المخاوف حول تأثير العملة القوية على توقعات التضخم.
وفي يوم الخميس الماضي ، قال عضو المجلس التنفيذي البنك المركزي الأوروبي إيف ميرش أنه إذا استمرت التطورات في النقد الأجنبي التي تؤثر على التضخم فقد يؤدي الى رد فعل من قبل البنك المركزي.
في هذا الأسبوع، سيتم تركيز المشاركين في السوق على البيانات الأمريكية حول الإسكان و النشاط الصناعي ، في حين سيتم أيضا مراقبة بيانات التصنيع من الصين.
ستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات حول نشاط القطاع الخاص ، في حين ستقوم المملكة المتحدة بإعداد تقرير حول مبيعات التجزئة.
|