يجرى علماء فى السويد إختبارات الحمض النووى "دى أن أيه" على تابوت ملكى يعود عمره إلى 850 عاما، للملك "اريك" المقدس، فى محاولة لكشف الأسرار المختبئة ومعرفة المزيد من المعلومات عن حياته وأسباب وفاته وتاجه وحتى عاداته فى الأكل.
وقال "لارس أستراند" قسيس كاتدرائية "أبسالا" إنها مناسبة خاصة جدا، ولا سيما على ضوء الأهمية الدينية للقديس اريك فى السويد، ويحتوى التابوت على عظام الملك اريك، الذى رسم فيما بعد قديسا، فضلا عن تاجه النحاسى المطلى بالذهب والمزين بأحجار شبه كريمة.
وأضاف القسيس أستراند لموقع "ذا لوكال" الأوروبى فى نسخته السويدية أن "التاج فريد، وليس هناك شىء من نوعه بهذا القدم فى السويد، فهو بالتأكيد أقدم تاج ملكى يعود للعصور الوسطى فى البلاد".
وكان العلماء قد قاموا بفتح التابوت عام 2000، ولكن هذه هى المرة الأولى التى سيقوم فيها العلماء من جامعة أبسالا المجاورة بإجراء اختبارات الحمض النووى "دى أن أيه" على رفات الملك وعظامه، لتحديد الحالة الصحية للملك وتاريخ أسلافه وحتى عاداته الغذائية.
|