مطار راس سدر تكلفته المبدئية 79 مليون جنيه
وزارة السياحة ترفض وضعها على الخريطة السياحية لفقرها للفنادق
منظمى الرحلات يرفضون التعامل مع راس سدر والسياحة الداخلية نصيب المنطقة
جمعية مستثمرى راس سدر مجمدة
سيناء ارض الفيروز حباها الله بان تكون افضل منطقة فى العالم بما تمتلكة من كنوز بيئية يجب ان تكون اغنى مدينة على وجه الارض بما تمتلكه من كنوز بيئية فهى بوابة مصر الشرقيه فغزو مصر لا ياتى الا عبر سيناء بدايه من غزو الهكسوس وهى تمثل 6% من حجم مساحة مصر الا ان اهتمام الدولة يصب فقط فى شرم الشيخ ويهمش باقى المدن التى تضمها سيناء ومنها راس سدر والتى سمى الطريق المؤدى اليها " طريق الموت " لتعدد حوادث الطرق عليه لعدم وجود اى خدمات على الطريق وايضا عدم ازدواجية الطريق وافتقار المنطقة لمطار يساعد على الحركة السياحة الاجنبية والداخليه ايضا الى جانب مطالب واحتياجات اخرى للمنطقة لتؤهلها الى وضعها وبقوة على الخريطة السياحية
هانى العسال رئيس مجموعة شركات مصر ايطاليا القابضة ومنتجع موسى كوست وايضا رئيس مجلس ادارة جمعية عيون موسى لتطوير جنوب سيناء يقول ان مصر بها مقومات تستقبل اكثر من هذه الاعداد التى تفد اليها كل عام وتقدر باكثر من 50 مليون سائح الا انها ينقصها التنمية من ميناءات سياحيه وعدد طائرات والغير كافيه فى الوقت الاحالى ان بوجود المقومات تؤهلها لمنافس اكبر الدول السياحية على الرغم من ان هذه المقومات لاتحظى بها اى دوله تحقق ايرادات او اعدادا سياحيا اكبر من مصر بها شواطىء سياحية لاكثر من 3000 كيلو وبها اثار فرعونية تخطت ال7000 عاما بالاضافة الى الاثار الاخرى مثل الاسلامية والمسيحية والرومانية بالاضافة الى المناخ المعتدل والمشمس على مدار العام كما ان بها مدن ساهرة ليلا ونهارا مثل القاهرة
ويعطى مثالا عن ذلك بقهوه الفيشاوى التى يصل عمرها 1300 عاما مقارنه بامريكا التى عمرها 250 عاما
جامعة براس سدر هى بداية لخطة تنمية المنطقة ؟
قال العسال أن المجموعة فكرت فى انشاء جامعة براس سدر والتى ستعد مشروعا كبيرا الا انه ليس احتياج المنطقة الا انه سيكون اولى المخطط الشامل للتنمية المستدامة لراس سدر مشيرا الى انه قام بالسفر مع حسنى مبارك الرئيس الاسبق الى المجر لتوقيع بروتوكولا مع جامعة " زيورنيك بالمجر مثل جامعة القاهرة " لتوحيد المناهج بين المجر والجامعة وكان من المخطط انشائها قبل 3 اعوما ماضية الا ان الظروف التى وقعت فى مصر جعلت العمليه الانشائية للجامعة توقف وحتى تنتهى هذه الظروف سنبدا على الفور بالعمليات الانشائية لجامعة راس سدر وتقدمت بالتصميم الى هيئة التنمية السياحية والتى ستبدا بثلاث كليات " سياحة وادارة اعمال وتكنولوجيا" وتصل تكلفتها الاستثمارية الى 100 مليون جنيه مشيرا الى ان هذه الكليات بداية ومع الوقت سنزود 3 كليات اخرى الى ان تكتمل الجامعة بجميع الكليات الخاصة
واشار العسال الى ان التفكير فى انشاء الجامعة هو اتجاه عالمى وقام به بعض المستثمرين فى مصر لتنمية المنطقة التى تقع بها الجامعة موضحا بمثالا لجامعة 6 اكتوبر والتى كان من حولها صحراء وبعد فترة احيت الجامعة المنطقة باكملها من شقق ومحلات وغيرها الامر الذى ستكون عليه وتشهده راس سدر بعد انشاء الجامعة والتى سيفد اليها ابناء المنطقة ومن جنوب سيناء والسويس والاسماعيلية وايضا سيتم تسويقها فى البلاد العربية الامر الذى سيؤدى بالفعل الى تنمية المنطقة بوجه عام وبالمشروع الخاص بى " موسى كوست " بوجه خاص
هل راس سدر محرومة من سياحة اليوم الواحد ؟
موسى كوست هنا مسميينه هنا شاطىء القاهرة فالمسافة بينه وبين القاهرة لايتعدى الساعتين وفى كل المواسم تزيد اعداد الوافدين من السياحة الداخلية وايضا سياحة اليوم الواحد او سياحة "الويك اند" نهاية الاسبوع لم تحرم منها المنطقة وعلى سبيل المثال فان القرية هنا استقبلت 4000 واحد لحضور حفلة محمد حمائى المقامة بالقرية وشم النسيم الا ان المشكلة الوحيدة الان هو ماتمر به البلاد من تدهور فى الحالة الامنيه وخاصة مايجرى فى سيناء حاليا والتى تتاثر به كل المدن السياحية التى تضمها سيناء ومنها راس سدر مشيرا الى ان عدم ازدواجية الطريق والتشدد الامنى بنفق الشهيد احمد حمدى الذى يمر تحت قناه السويس والضغط المرورى عليه جعل حركة المرور بطيئة " خاصة وانه المنفذ الوحيد للمرور " فى ظل غلق كوبرى الاسماعيليه لاسبابا امنية جعل تزايد وتنشيط السياحة الداخلية بانواعها السابق ذكرها تتاثر واعاقتها
وعن مايعيق منطقة راس سدر وتنميتها سياحيا ؟
الطريق لابد ان يكون مزدوجا وامنا " يقال عليه طريق الموت " بعد تعدد حوادث الطرق عليه على الرغم من انه الطريق الوحيد المؤدى لاكبر قاعه مؤتمرات بشرم الشيخ الا انه مهمل من قبل الدولة بالاضافة الى انه يخلو من مراكز للخدمات المتعددة
للمسافرين على الطريق بالاضافة الى ان المنطقة تخلو من ميناء سياحى يستقبل السائحين من مضيفا الى ان فندقه يضم 500 غرفه شاغرين بسبب سوء المنطقه مقارنا مثلا بالفنادق التى تتواجد بشرم الشيخ والتى لاقى اصحابها نجاحا فى اشغالها وتحقيق ايرادات من خلالها الا ان المنطقة تعانى من ماساه حقيقيه تتوارى لها الدولة خاصة وان الدوله حباها الله بمناخ لامثيل له بالاضافة الى المقومات السياحية والاثرية التى تتمناها اىبلد عالمية من عيون ومياه كبريتيه المعالجة والحصن الحصين بالاضافة الى جبل موسى الذى كلم الله موسى خلفة فراس سدر تعتبر من المناطق التاريخية والعلاجية وايضا الاسلاميه الا ان هذه المقومات لم تسغل حتى الان الامر الذى جعلنا كشركة لها استثمارها بالمنطقة لاستخدام بعض هذه المقومات وسننشىء مركزا استشفائيا بالاتفاق مع شركة المانيا " سبا "او نادى صحى خاصة وان المنطقة تتميز بالسياحة العلاجية على مستوى العالم وتصنيفها عالميا يندرج تحت الاستشفاء مشيرا الى ان منطقة عيون موسى وحتى راس سدر تتميز بالمياه الكبريتيه والجو الخالى من الرطوبة على مدار العام والجو معتدل طوال العام يجعلها مدينة رائدة فى سياحة المؤتمرات والسياحة التعليمية ويضا السياحة الثقافية لتمتعها بمتحف مفتوح بداية من نفق الشهيد احمد حمدى مرورا بمنطقة الحصن الحصين ثم منطقة عيون موسى ووادى الغراندل ورحله العائلة المقدسة الى حمام فرعون وجبال طابا وهى الجبال التى تجلى بها الله سبحانه وتعالى عندما كلم سيدنا موسى عليه السلام والتى لم تحدث فى مكة المكرمة بالمدينة المنورة او حتى فى القدس واكد ان جميع هذه المقومات يؤهلها لتكون افضل منطقة سياحية فى مصر وتساعد ايضا على التنمية الشاملة المستدامة
واكد العسال ان مايميز المنطقة هى انها مدينة متكاملة الخدمات مثل السوق التجارى ومحطات بنزين ومركز للشرطة والمساكن الشعبية والفيلات
دور الدوله فى تنمية ووضع المنطقة على الحريطة السياحية ؟
الاستعداد من قبل الدوله هو الدور الهام والاول فى تنمية المنطقة وتحويل المستتثمرين من مقاولين لانشاء القرى الى مستثمرين سياحيين وذلك من خلال الوفاء بوعودها فى انشاء مطار راس سدر فى عهد الدكتور ممدوح البلتاجى وزير السياحة الاسبق والدكتور عادل راضى رئيس هيئة التنمية السياحية مشيرا الى غياب دور الدوله حاليا يجعل المنطقة مهمله سياحيا خاصة خلال الثلاث سنوات الماضية
وكانت الاجابة عند السؤال عن مطار راس سدر قبل الثورة وفى ظل النظام القديم كانت الاجابة دائما " لظروف سياسية لم ينشىء المطار " ونمى الى علمنا ان هذه الظروف كانت ورائها " ضغط من جهات اسرائيليه لعدم تنمية سيناء ومدنها بما فيها راس سدر تنمية شاملة مكتمله " والدليل على ذلك عدم تنفيذ التخطيط الخاص بتنمية سيناء لتكون منطقة سياحية لاتقارن باى دول فى العالم خاصة وان الاعلان عن المخطط ستتهافت عليه مستثمرى العالم للمشاركة فى استثمار المنطقة الا ان هذه التنمية تحتاج الى انشاء الطريق المزدوج بالاضافة الى المطار وكذلك وجود ميناء سياحى والتى ستتضاعف من خلاله الوفود السياحية الوافدة الى المنطقة ويمكن ان يفد منها اكثر من15 مليون سائحا
عن مطار راس سدر واهميته لتنمية المنطقة ؟
يقول العسال ان انشاء ووجود المطار سيؤثر ايجابيا على المنطقة سياحيا خاصة وانه سيخدم 150 كيلو من جميع الاتجهات محواريا " العين السخنة – السويس – جنوب سيناء بالكامل وهو ماتؤكدة الجدوى الاقتصادية لمشروع المطار مضيفا الى انه تقدم من قبل لوزارة السياحة وهيئة التنمية السياحية بمذكرة تتضمن جدوى اقتصاديه لانشاء المطار بنظام الBOT اسوة بمطار مرسى علم اللملوك لمجموعة الخرافى بحق انتفاع لمدة 49 عاما وبنفس المزايا الممنوحه للمطار وتصل تكلفة المطار الى " 79 مليون جنيه " كمرحلة اولى للمطار والتى تضم run way للمطار طوله 2 كيلو وبرج مراقبه الى جانب صالتى استقبال ووصول وتمت مناقشة الدراسة مع وزير الطيران الاسبق " وائل المعداوى " الا انه لم يتخذ قرارا نهائية بشان المطار كما انه تمت مقابلة مع رئيس البنك الاهلى "طارق عامر " للاتفاق على طريقة التمويل للمشروع والتى تم عرضها ايضا على رئيس الوزراء
واشار العسال الى انه علم من الصحف ان " ساويرس وصبور " تقدما مؤخرا لانشاء المكطار والذى تقمت به من قبل لحكومة النظام السابق مشيرا الى ان الاولوية لمن يتقدم بدراسة قوية وبملائة المالية ودراسة الجدوى للمشروع وهو مايؤكد نجاح مشروع المطار وتغذيته لجميع القطاعات " السياحية – الزراعية – الصناعية "ويمكن ان ياتى هذا من خلال الاتجاه نحو تنمية سيناء
وأكد ان قرار تنفيذ انشاء المطار سياتى عقب تشكيل الحكومة الجديدة وبعد انتهاء انتخابات الرئاسة ومجلس الشعب
اما دور وزارة السياحة فى تنمية منطقة راس سدر ؟
يقول العسال ان دور وزارة السياحة هو وضع المنطقة على الخريطة السياحية خاصة وان " حجة الوزارة " عند المطالبة بوضعها على الخريطة السياحية هى خلو المنطقة من الفنادق وهذا الفكر خاطىء والاجابة ساذجة لافتا الى ان راس سدر تمتلك 4000 غرفة سياحية مثل الاسكندرية مشيرا الى ان مادامت المنطقة تحمل كل هذه المقومات فهى كافيا ان تكون على الخريطة السياحية والتى ستكون بمثابة الخطوة الاولى لتنمية المنطقة وهو مايعيق تفكيرالمستثمرين فى ضخ رؤوس اموالهم بالاستثمار السياحى براس سدر
منادشا وزير السياحة بصفته رجلا سياحيا من الدرجة الاولى
وعن عمليات التسويقية للاستثمارات السياحية براس سدر ؟
اشار العسال انه سافر الى العديد من البورصات السياحية بغرض التسويق للمنطقة ولمشروعه المقام بها مع وزراء السياحة السابقين وهشام زعزوع الوزير الحالى الا ان هذه السفريات تبات بالفشل على الرغم من اننى اقوم بشرح كل مقومات المنطقة من طبيعتها واثارها وغيرها وعند تساؤلهم عن مكان راس سدر على الخريطة لايجديدونها ويعتذرون لان الاساس ليس موجودا وهو عدم وجود المنطقة على خريطة السياحية العالمية وعدم معرفة منظمى الرحلات او الشركات الاجنبية بالمنطقة فهى مرفوضة تماما عالميا
ويتسائل العسال لماذا لم توضع المنطقة حتى الان على الخريطة ؟
مضيفا الى ان عدد الغرف التى تمتلكها المنطقة تتمثل فى الشاليهات التى تمتلكها القرى السياحية بالاضافة الى الغرف الفندقية فمثلا انا كمالك لقرية موسى كوست اقوم باجارة الشاليهات المملوكة لمواطنين لاستئجارها كغرف فندقيه مقابل هامش من الربح الايجارى وهذه الخطوة تحتاج الى مجهودا للتسويق للسياحة الداخليه مناديا اصحاب القرى الاخرى بعمل هذه الخطوة كبدايه لتنمية المنطقة ومساعدة الدولة فى
وضعها على الخريطة السياحية وبهذه الخطوة ايضا ستشجع ونستقبل سياحة " الويك اند " وسياحة المؤتمرات وقريبا سيكون ايضا فندقا " كنادى صحى " تديره شركة المانيا متخصصة فى هذا المجال مما يفيد سياحة الاستشفاء
ما الدور الذى يقوم به المستثمرين لتنمية راس سدر " ؟ خاصة وانه تم الاعلان من قبل عن انشاء شركة مساهمة لمستثمرى المنطقة فماذا حدث ؟
قال العسال انه تم بالفعل قمنا بانشاء شركة مساهمة من بعض المستثمرين بالمنطقة والاعضاء بجمعية راس سدر "فى عهد الكتور ممدوح البلتاجى الوزير الاسبق للسياحة " وذلك لانشاء المطار كبداية للتنمية الا انه وبمشاركة احدى الشركات الدنماركية والتى ستقوم بتنفيذ العمليات الانشائية بالمطار الامر الذى بات بالفشل بعد ان " اتضح بالشركة الاجنبية بالنصب " ورفعنا قضية دوليه على الشركة والذى حكم فيها لصالح مصر وصرف التعويض الازم من الشركة الاجنبية واضاف ان هذه الشركة كان الهدف منها خدمة المنطقة والتى كانت اولى عملياتها هى انشاء المطار وازدواج الطريق المؤدى الى راس سدر وكانت كل قرية ستدفع مليون جنيه مقابل كل كيلو متر من الطريق وحتى حمام فرعون وتقوم الدولة باستكمال الطريق او مع مستثمرين اخرين
لماذا تركت بعض شركات الادارة العالمية ادارة فنادق راس سدر ؟
قال العسال كانت بالفعل توجد شركات ادارة اجنبية تدير بعض الفنادق براس سدر مثل شركة ادارة " كونكورد والتى كانت تدير فندق نجوم سيناء – وايضا موفنبيك والتى كانت تدير فندقا الغرندق " لافتا الى ان الاسباب وراء ذلك هو صعوبة التسويق بالخارج بسبب عدم وجود المنطقة على الخريطة السياحية وعدم وجود سهوله مواصلات واهمها المطار ولذلك فان اى فندقا براس سدر يفشل فى طلب لادارة فندقه لشركة ادارة عالمية
اما المشاكل التى قابلت المشروعات السياحية وتعثرها خاصة وان الهيئة تمنحهم فترة زمنيه لاستكمال المشروع ؟
قال العسال ان المستثمر يشترى الارض من الهيئة وتخصص له قطعة الارض مع منحه لفترة زمنية محددة ويقوم المستثمر بالاتفاق مع بنك للتمويل مشروعه ويكون المشروع جزء منه سكنى والجزء الاخر فندقا الا ان انشاء فندقا فقط سيكون مشروعا خاسرا ولن يقوم اى بنك بتمويله او سيتعثر المستمثر بسداد قيمة القرض بعد انتهاء المشروع اما الشق السكنى فهو مايربح المستثمر لانه مثلا يبنى بعشرة ويبيع ب11 وبذلك يستطيع ان يسدد قروضه البنكية مع هامش من الربح اما الفندق سيظل خاسرا وامتنعوا عن بناء الفنادق لافتا الى ان بعض المستمرين تعثروا بسبب سوء ادارة المشروع والبعض الاخر استطاع ان يبيع واستعاد راس ماله
وقال العسال انه احد المستثمرين الذين يمتنع حاليا عن انشاء الفنادق بالقرية والتى تصل عددها الى 15 فندقا واكتفيت بانشاء فندقا واحدا 250 غرفة الا انه يحقق الخسارة الدائمة سنويا ومجموعة الشركات التى امتلكها هى التى تغطى تكلفة الخسارة التى يحققها الفندق
وعن المشاكل الاخرى لمنطقة راس سدر ومنها البدو ؟
يقول العسال ان لبدو فى هذه المنطقة مهمشين من قبل الدوله والتى لم تهتم ابدا بشؤنهم والا احتياجاتهم مشيرا الى انهم يتميزون بالشهامة الا ان حقوقهم مازالت مهمشة واقل احتياجتهم توفير مدارس حكومية لابناء البدو خاصة وان المدارس المتواجدة بعيدة عنهم ويعانوا الاطفال فى المرحلتين الابتدائية والاعدادية من المسافات البعيدة اما المدرسة الثانوية " تبلغ 6 كيلو من سكن البدو " وهذه المسافات تجعل اهالى البدو عدم تعليم ابنائهم ويصبح مستقبلهم مجهولا ويحملون اسلحة ويعملون فى عمليات التهريب وبيع اراضى الدوله واشار انهم طالبوا منه انشاء مدرسة ثانوى ووافق على ذلك خدمة لهم وتقديرا لخدماتهم وشهامتهم
وعن دور جمعية المستثمرين السياحيين براس سدر ؟
قال العسال ان الجمعية على الرغم من انها تضم 19 مستثمر سياحى على الرغم من وجود اكثر من 190 قرية براس سدر من المفترض ان ينضم اصحابها للجمعية
وكان لنا مطالب تقدمنا بها لوزارة السياحة وهيئة التنمية ولعاطف صدقى فى ذلك الوقت الا ان هذه المطالب تشطب عليها وتضوع فى الادارجوالتى منها زيادة نفق اخر والمطار والطريق وهى مطالب واحدة ومزمنة الامر الذى يؤكد ان راس سدر " من عيون موسى وحتى حمام فرعون " مهمشة من جانب الدولة ولم نعرف الاسباب حتى الان
وعن وزير السياحة هشام زعزوع ورايه فى ادائه ؟
اشاد بما يقوم به الوزير من اعمال ايجابية خاصة وانه رجلا من المطبخ السياحى ولو عصرته هاينزل سياحة – على حد قوله – ومشفق عليه لبذله مجهودا فوق طاقته فى ظل الظروف التى تمر بها مصر الا ان هذه المجهودات تؤتى ثمارها الايجابية على قطاع
السياحة والتى منها رفع قرارات الحظر التى قامت بها العديد من الدول لمواطنيها لعدم السفر الى مصر على خلفيه الاحداث التى تجرى فى مصر من اعمال ارهابية وشغب وغيرها واقنع هذه الدول برفع الحذر واخرها الحدث الارهابى الذى وقع باتوبيس طابا السياحة وسفر عن قتل 3 كوريين حيث قام على الفور باصطحاب السفير الكورى لموقع الاحداث واتخاذ الاجراءات الازمة لعدم توسع عواقب الحدث على السياحة واضاف ان هذا الاجراء سريع مما حول الموقف الى مساندة الدول لمصر ضد الاعمال الارهابية التى تقع بمصر وتثر على جميع القطاعات الاقتصادية ومنها السياحة
وقال انه فعلا الرجل المناسب فى التوقيت المناسب لافتا ان الفرق بينه وبين زهير جرانه الوزير الاسبق للسياحة ان سريع فى اتخاذ الاجراءات والقرارات مقارنه بجرانه والذى كان بطيئا فى قراراته ولن يكن عندة الجرئة لاتخاذ القرار لافتا الى ان اى رجل اعمال لايهمه غير السرعة فى القرار والوزير بالنسبة لى موقف ورؤيته
وعن تجربته فى الاستثمار السياحى وتشييدة لقرية موسى كوست ؟
يقول رئيس مجلس ادارة شركة مصر ايطاليا ان القرية تقام على 8 مليون متر مربع وحاليا بها فندقا واحدا وتديره شركة " الجوم " لادارة الفنادق والمنتجعات السياحية والتابعة ايضا لشركة مصر ايطاليا المصرية مضيفا الى ان الادارة الاجنبية انجح وذلك لاكتسابنا منهم الخبرة المتميزة فى ادارة الفنادق فضلا عن
ماهى مطالبك من الحكومة القادمة ورئيس مصر القادم ؟
اوجهه لوزير السياحة ولغرفة المنشات الفندقية ولهيئة التنمية السياحية كما اوجه دعوة ومناشدة للرئيس القادم لمصر وان كان المشير عبد الفتاح السيسى المنتخب الحالى خاصة وانه عاشق لتراب ارض سيناء واقيم احتفالات بالعيد القومى لسيناء العام الماضى بالاضافة الى عقد اجتماع مع بدو سيناء بالقرية باتخاذه القرار السياسى الذى يلزم الدولة والحكومة بسرعة الموافقه على انشاء المطار كبداية والذى سيؤدى الى التاثير الايجابى على الاقتصاد ووضعها على اخريطة السياحية بدون نقاش حمام فرعون المعجزة الابدية بجبله الشامخ ومياهه الدافئة وسرداب الخادم للرحلة المقدسة
وجبل الثور فهذه مقومات تضعها بقوة عليها خاصة وان وزير السياحة من المطبخ السياحى
فالحكومة لابد ان تضع ايديها وارجلها - على حد قوله -