دخل اليوم عدد من العاملين بشركة الكوك فى إضراب عن الطعام بمقر اللجنة النقابية بالشركة ، وذلك عقب إصدار رئيس مجلس الإدارة قرارا بنقلهم إلى أماكن غير أماكن عملهم الأساسى عقابا لهم على قيادتهم لاعتصام عمال الشركة الأسبوع قبل الماضى
وفى مقدمة العمال المضربون احمد عبد الحميد قاسم ، ايمن صبحى السيد ، عصام محمد حسين ، محمود محمد مكى ، محمد صلاح عبد الرازق ، اشرف محمد حسين ، محمد جمال أبو المجد ، ثروت محمد عبد العليم ، أمين شديد أمين ..
ياتى ذلك بعد ان اعتصم عمال الشركة البالغ عددهم 2450 عاملا يومان متتاليان الأسبوع قبل الماضى ، وذلك للمطالبة بصرف مكافأة نهاية خدمة أسوة بباقى شركات قطاع الأعمال العام بواقع شهر عن كل عام ، حسب نص المادة 72 من لائحة الشركة والمعتمدة من جمعيتها العمومية وهو ما لا يريد الاعتراف به رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية المهندس زكى بسيونى ويرفض صرفه لكافة شركات الصناعات المعدنية.
وكانت الشركة القابضة كانت قد وعدت العمال فى شهر مايو 2013 بصرف 30 ألف جنيها كمكافأة نهاية خدمة لكل عامل تضاف إلى ما يصرف للعامل من صندوق الزمالة والذى يصل متوسطه إلى 75 ألف جنيها كبديل عن صرف مكافأة نهاية الخدمة ، ألا إن إدارة الشركة عادت وأكدت رفض رئيس الشركة القابضة لما تم الاتفاق عليه بحجة عدم وجود سيولة مالية .
كما طالب العاملون بفتح باب التعيينات لأبناء العاملين لتعويض النقص الواضح في العمالة والذى يجعل عمال الشركة يعملون سبعة وثماني ورادى ، مطالبين أيضا بإصلاح بطاريات الإنتاج حتى تعود الشركة للعمل بكامل طاقتها ، وهو ما سينعكس بالضرورة على عودة عمل شركة الحديد والصلب بكامل طاقتها ، حيث إن شركة الكوك هي التي تمد شركة الحديد والصلب بالفحم اللازم لعملية تشغيلها ..
وقد فض العمال اعتصامهم وقتها بعد مقابلة وفد من عمال الشركة للمهندس إبراهيم محلب أثناء زيارته لشركة الحديد والصلب والذى وعدهم بالاستجابة لمطالبهم خلال أسبوع وهو ما لم يحدث حتى الآن .
|