اعتمد مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج البدء في مشروع المركبات الأمنية الذكية، الذي تستفيد منه كل دوريات الأمن العاملة في الميدان بمختلف مناطق ومحافظات المملكة ممثلة بدوريات الأمنو والمرور وأمن الطرق والبحث والتحري بشرط المناطق في المملكة.
ويتوقع أن يساعد مشروع المركبات الأمنية الذكية الجهات الأمنية التابعة للأمن العام في ضبط العمل الأمني الميداني، ابتداء من مراقبة تحرك الدوريات الأمنية وتوثيق عملها الأمني عبر ربط عملها بكاميرا مع غرفة العمليات، لتوثيق استيقاف المشتبهين وعمليات المطاردة واخذ التعليمات من القيادات الأمنية في غرفة العمليات عندما تستدعي الحال الأمنية، إضافة إلى تجهيز الدوريات الأمنية بأجهزة حديثة داخل المركبة من قارئ للوحات المركبات، ويعني برصد لوحات المركبات وإرسالها لمركز المعلومات الوطني وتوضيح حالتها الأمنية لقائد الدورية (مطلوبة او معمم عليها كسرقة أو غيرها) بالإضافة لجهاز قارئ للبصمة، ويستفيد منها قائد الدورية عند استيقاف شخص مشتبه به بأخذ بصمته عبر الجهاز ويبين له إذا توجد عليه أي ملاحظات أمنية او مطلوب او مخالف لأنظمة الإقامة والعمل، كما تحتوي المركبات الأمنية الذكية على جهاز حاسب الآلي لتمرير البلاغات والمحاضر الأمنية وإرسالها لغرفة العمليات بشكل الكتروني.
وقد وقع اللواء المحرج اتفاق المشروع مع ممثل شركة علم الدكتور عبدالرحمن الجضعي بمقر الأمن العام بالرياض. وتشير الاتفاقية التي وقعها مدير الأمن العام بمكتبة إلى تنفيذ المشروع بـ 20 دورية أمنية في الرياض وبعدها يتم تعميم المشروع بشكل مباشر لكافة الدوريات الأمنية العاملة في الميدان لكل إدارات الأمن العام المختلفة بمختلف مناطق ومحافظات المملكة.
|