دافعت الناشطة السياسية منى سيف منسقة مجموعة لا للمحاكمات العسكرية عن محمد حسنين منسق مؤسسة “بلادى” للتنمية الذى ألقت الشرطة القبض عليه بدعوى تشكيل شبكة لتجنيد أطفال الشوارع للمشاركة فى المظاهرات، قائلة ” حاجة تخض لما تلاقي فجأة صورة حد تعرفه نازلة في خبر (ضبط شبكة تجنيد للأطفال للمشاركة بالمظاهرات تتزعمها أمريكية) اللي في الصورة محمد حسنين شاب جدع جدا جدا. اتعرفت عليه في الميدان، شاب ثوري نقي، و ساعات يجننك من كتر مثاليته، مصدق طول الوقت ان احنا لازم نعمل فاعليات نفتح فيها نقاشات مع الناس في الشارع،و لازم نعمل انشطة للشباب و الأطفال تخليهم مبدعين أكتر و بيدوروا على المعرفة و الثقافة بنفسهم، و لازم شباب الثورة يبادر بمشاريع تخدم الفقراء و تساعد أطفال الشوارع”.
وأضافت سيف عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” “: “اخر مرة قابلته كان عند مستشفى القصر العيني الفرنساوي الليلة اللي قبل وفاة باسم محسن الله يرحمه، يومها محمد و آيه حكولي على انهم عاملين جمعية تنموية جديدة و سموها “بلادي” و انهم مهتمين انها تبقى مكان رسمي و شغالين في الاجراءات فعلا، و ابتدوا يحكولي عن خطط و مشاريع مختلفة، واحدة منهم انهم يلفوا على مدارس حكومة و يعملوا يوم مناقشات و عصف ذهني مع الطلبة على حاجاة مخنلفة “أحلامهم و عايزين يشتغلوا ايه مفهوم الانتماء و تصورهم عن البلد الادمان ومشروع تاني كان على الأطفال بلا مأوى و ان يبقى لهم مكان آمن يلجأوله و يتعلموا فيه و يرسموا و يلعبوا”.
وأشارت سيف ” دلوقتى حابسين محمد وزوجته أية بتهم مرعبة، على الرغم أن أية ظهرت فى لقاء سابق على قناة اون تى فى بتتكلم عن مشروعهم”.
واختتمت سيف “ربنا يظهر الحق..و ربنا يحمي الأطفال اللي كل طموحهم مساحة آمنة و حبة بهجة لكن بيلاقوا نفسهم بيتزقوا و يتبهدلوا في صراعات سياسية و صورهم تتنشر و حاجة تقهر”.
|